إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية

خرجت الدقهلية اليوم 25 يناير عن بكرة أبيها في كافة مدن وقرى المحافظة في تحدي وشجاعة أمام آلة قمع الداخلية والبلطجية وانطلقت في عشرات المظاهرات والوقفات الاحتجاجية والسلاسل البشرية الممتدة في أنحاء المحافظة. وجاء اليوم الموافق للذكرى الرابعة لثورة يناير وسط تطور نوعي وميداني في الحشد الجماهيري وقدرة على إرباك ومواجهة حلف الثورة المضادة. كما شهدت المحافظة ردود فعل غاضبة ...

الشهيد المهندس نبيل أحمد بكر حسن ، مهندس مدني من مدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية ، عمره 49 عام ، متزوج وله ثلاثة أبناء ، أحمد أولى ثانوي ، وعبد الرحمن في الصف الثالث الإعدادي وهاجر في الصف السادس الابتدائي ، ويعمل كبير مهندسين بوزارة الري ، وشغل منصب مدير هندسة غرب المنزلة. هو واحد من رجال الدعوة الإسلامية ورواد ...

هو حرفي بسيط ، غيور على هذا الدين وهذا الوطن ، اتسم بالرجولة والشهامة والشجاعة في قول الحق ومناصرته ، متدين وخلوق وخدوم ، يحب الإسلام والتيارات الإسلامية ومناصرة الهوية الإسلامية ، شاب وطني وثوري ، ششارك في أغلب الفعاليات الثورية منذ انطلاق شرارة ثورة يناير مروراً بالأحداث السياسية المتقلبة حتى اعتصامه بميدان رابعة العدوية ، وطلب الشهادة بصدق فنالها ...

لم يخرج للتظاهر من قبل ، لم يشارك في فعاليات الثورة من قبل ، يحب التيار الإسلامي لكنه لم ينتم للإخوان أو السلفيين ، بل كان كثيراً ما ينتقد مواقفهم ، لكنه حين وقع الانقلاب العسكري ورأى مظاهر الهجمة على الإسلام والإسلاميين وإغلاق القنوات الإسلامية وقتل المتظاهرين المسالمين ، دعى أصدقاءه لضرورة الاعتصام بميدان رابعة العدوية لمناصرة الحق وعودة الشرعية ...

نشر موقع “مصر العربية” تقريراً عن الشهيد هاني محمد سند الإمام عبود، “قتيل أحداث قصر الاتحادية”، والذي خرج لمناصرة الشرعية وتطبيق شرع الله، بحسب رواية أحمد السيد عبد العزيز المغربي، صديقه المصاب بنفس الأحداث. ووفقاً للتقرير فقد غادر هاني قرية درين التابعة لمركز نبروه، متجهًا إلى قصر الاتحادية دون أن يخبر أهله وأصيب في نهاية المطاف بطلق ناري في الصدر والجانب ...

الشهيد هانى محمد سند عبود ، من قرية درين مركز نبروه  بمحافظة الدقهلية ، 32 عام ، متزوج ولديه 3 أبناء، ويعمل ميكانيكي ، وهو يتيم الأب وكذلك الأم. هو شاب متدين ، محبوب بين الناس ، اتسم بالشجاعة والرجولة والشهامة ، حسن الخلق ، حريصاً على طاعة الله ، وواعياً بحقائق المشهد المصري وأكاذيب الإعلاميين الذين يزيفون الحقائق ويتآمرون ...

قليل الكلام كثير العمل ، ذكاء متوقد ، طاهر القلب نقي ، من أوائل طلاب الأزهر في مراحله الدراسية المتعددة ، حافظ لكتاب الله كاملاً، مشهود له بحسن الخلق والأدب الجم ، شجاع مقدام ، نشأ في عبادة الله ، باراً بوالديه ، محباً لوطنه ودينه ، خرج في معظم المظاهرات والفعاليات الداعمة للفكرة الإسلامية ولحرية وعزة وكرامة هذا الوطن ...

فنان موهوب ، مرهف الحس ، باسم الثغر ، عاشق للفن الهادف ، متطلع لأن يسود المجتمع بالصبغة الإسلامية ، متدين حافظ لكتاب الله ، ملتزم بأخلاق الإسلام ، هو شاب نشأ في عبادة الله ، وأحد نشطاء الطلاب في العمل الإسلامي ، وغيور على الإسلام ، ومبادر في الأعمال الإسلامية والخيرية ، اشتغل بتربية النشئ تربية إسلامية يحفظ القرآن ...

هو واحد من أبناء الحركة الإسلامية ، عرف عنه حسن التزامه ، وحرصه على مجالس الذكر ، واتصف بمكارم الأخلاق فكان شجاعاً سخياً كريماً ، طيب النفس ، مسالماً لا يؤذى الناس ، مهموماً بشأن هذا الدين وهذا الوطن ، يخرج في حاجة الناس ومساعدتهم ، ولا يتأخر عن واجبه نحو وطنه وأمته ومناصرة الشريعة والشرعية ، حتى لقى الله ...