الشهيد هاني سند .. شهيد الشرعية بأحداث الاتحادية

1

الشهيد هانى محمد سند عبود ، من قرية درين مركز نبروه  بمحافظة الدقهلية ، 32 عام ، متزوج ولديه 3 أبناء، ويعمل ميكانيكي ، وهو يتيم الأب وكذلك الأم.

هو شاب متدين ، محبوب بين الناس ، اتسم بالشجاعة والرجولة والشهامة ، حسن الخلق ، حريصاً على طاعة الله ، وواعياً بحقائق المشهد المصري وأكاذيب الإعلاميين الذين يزيفون الحقائق ويتآمرون لاسقاط الرئيس الشرعي المنتخب والانقلاب عليه.

شارك سند في معظم الأعمال والمناشط الدعوية والخيرية والخدمية والسياسية ، وكان –رحمه الله- متطلعاً للآخرة والجنة وسأل الله تعالى أن يرزقه الشهادة في سبيله.

خرج هاني يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2012م للتظاهر عند قصر الاتحادية بعدما تكشفت الأحداث عن مؤامرة اقتحام قصر الرئاسة بمظاهرة مفتعلة وبتعاون دنئ من الداخلية والعسكر ، وهتف هاني بالشرعية والشريعة ورفض المحاولات العبثية بجرجرة البلاد للفوضى وجعلها دولة علمانية ومحاربة كل ما هو إسلامي.

خرج الشاب المسالم في مظاهرة سلمية أمام قصر الاتحادية ، وما لبث الانقلابيون أن حشدوا البلطجية وراحوا يطلقون على المتظاهرين الزجاجات الحارقة والرصاص الحي والخرطوش في همجية هستيرية ، وتحت غطاء إعلامي داعم لهؤلاء الانقلابيين ولتزييف الحقائق ، وأصيب هاني بطلق ناري في جانبه، وطلقة أخرى في صدره ، ونقل على أثرها إلى مستشفى منشية البكري ، وفاضت روحه الطاهرة صباح اليوم التالي رحمه الله تعالى.

يقول أحمد المغربي، رفيق الشهيد: إنه كان معه أمام قصر الاتحادية، وكان يردد “الشعب يريد شرع الله”، وهذا الهتاف هو الكلمة الوحيدة التي رددها إلى أن تلقَّى الرصاصات الغادرة من أحد البلطجية.

وفي مشهد مهيب شيع الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية في ساعة متأخرة من مساء الخميس 6 ديسمبر 2012م جنازة الشهيد هانى سند ، ونعت جماعة الإخوان أحد أبناءها ، وحضر الجنازة قيادات الإخوان بالدقهلية وقيادات حزب الحرية والعدالة، وعلى رأسهم المهندس إبراهيم أبو عوف، أمين الحزب بالدقهلية .

يقول جمال الحصري المقيم في جده بالسعودية: أنا لا أعرف الشهيد ، ولكني قمت بعمرة له ، وهو إن شاء الله على خير ، ومات في سبيل الله ، وهنيئاً لأهله.

01 02 03 04 05 06 07 08

https://www.youtube.com/watch?v=Sx8wIkkaM8k

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“عمر التلمساني” مجدد شباب الجماعة ومُطلق الدعوة إلى العالمية

في مثل هذا اليوم 22 مايو 1986، أي قبل 33 سنة، ودّعت الأمة عمر التلمساني، ...