منذ بداية امتحانات الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، شنت قوات الأمن حملة اعتقالات لطلاب #المنصورة أثناء خروجهم من الجامعة بل وأحيانًا من داخل لجان الامتحانات، بمساعدة الأمن الإداري للجامعة، فكانت حصيلة الحملة خمسة طلاب مازال اثنان منهم قيد الإخفاء القسري حتى اللحظة.
“عبدالرحمن راشد” الطالب بكلية التربية بجامعة المنصورة، كان أولى ضحايا تلك الحملة بعد أن سلمه الأمن الإداري للجامعة يوم 21 مايو بعد أدائه أحد امتحاناته لتحبسه نيابة أول المنصورة يوم 24 مايو احتياطيًا بتهمة “الانتماء لجماعة محظورة”.
في اليوم التالي -22 مايو 2016- وبالطريقة ذاتها اعتقلت قوات الأمن “أحمد العناني” الطالب بكلية الهندسة أثناء خروجه من الجامعة لتقتاده إلى مبنى الأمن الوطني بالمنصورة وبعدها وفي يوم 24 مايو حددت له النيابة جلسة 25 يونيو القادم لمحاكمته أمام محكمة الجنايات بعد إدراجه في إحدى القضايا غيابيًا.
“محمد كمال السيد” -طالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة- كان يفصله عن التخرج بضع أيام ولكن باغته الاعتقال بعد أدائه امتحانه يوم 29 مايو حيث اختطفته قوات الأمن من داخل الحرم الجامعي ومن ثم احتجزته داخل مقر الأمن الوطني بشكل مخالف للقانون لتقرر نيابة جنوب المنصورة حبسه احتياطيًا يوم 31 مايو بتهم “الانتماء لجماعة محظورة وحيازة مطبوعات”.
في اليوم نفسه اختطفت قوات الأمن “عبدالرحمن حسان الطنطاوي” -طالب بالفرقة الثالثة بالجامعة العمالية بالمنصورة- من داخل لجنة الامتحانات، ليستمر إخفاؤه قسريًا حتى اللحظة.
انتهاكات عديدة تثير العديد من التساؤلات حول الدور الذي يلعبه الأمن الإداري لجامعة المنصورة هل هو حماية الطلاب أم تسليمهم لقوات الأمن، وهل تستمر تلك الاعتقالات خلال الأيام القادمة أم يتوقف هذا النزف في صفوف الطلاب.