هو شاب متدين صادق مع الله ، مجتهد في عمله وتبليغ كلمة الحق ، وهو من الصحفيين الشرفاء الذين يقدرون أهمية وخطورة الكلمة.
الشهيد أحمد عبد الجواد ، من قرية أويش الحجر التابعة للمنصورة دقهلية ، عمره 30 عام ، متزوج ولديه بنت اسمها بنان 3 سنوات ، يعمل صحفياً في جريدة أخبار اليوم وقناة مصر25 وقناة أحرار25
يصفه عطية الصاوي: بأنه -رحمه الله- كان نعم الابن لأمه وأبيه ونعم الزوج لزوجته ونعم الأب لابنته ونعم الأخ لاخوته ونعم الصديق لأصدقائه ، يحب كل الناس كما كان هو محبوباً بينهم ، صافي القلب ، خدوما ، متفانياً في عمله ليلاً ونهاراً.
ويقول أحمد صبري: أشهد الله أنى ما رأيته إلا محبوباً من الجميع ، طاهر القلب سليم السريرة ، طيب الفطرة محافظاً على الصلاة والصيام والقرآن.
ويرثيه حسن القباني ويقول: تحية خاصة لصديقي وأخي الحاضر الغائب ، الشهيد البطل أحمد عبد الجواد ، الصحفي بأخبار اليوم ، القيادي بحركة صحفيون من أجل الإصلاح ، الذي دفع عمره لنشر الحقيقة والدفاع عن الحق
واستشهد أحمد في مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية أثناء أداءه لعمله في نقل الصورة وإظهار كلمة الحق عند السلطان الجائر وارتقت روحه الطاهرة إلى مولاها.
وخرجت قرية أويش الحجر فى مشهد مهيب عقب صلاة الفجر لتشيع الشهيد أحمد عبد الجواد مراسل أخبار اليوم وقناة مصر 25 شهيد مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية وحضر الجنازة المراسلين والصحفيين كما حضرها الأستاذ قطب العربي الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة وأحد قيادات تيار الاستقلال النقابي