تحولت مقبرة المجاهد حسن طوبار، شيخ المجاهدين والصيادين في مدينة المنزلة بالدقهلية، الى مقلب قمامة وسط تجاهل المسؤولين لتاريخ مصر وأبطاله العظماء ورموزه الخالدة ممن أثروا الحياة بتضحياتهم النبيلة، كما يفضح جهل الكثيرين بكل ما هو تاريخي أصيل، مما يؤدي لطمس الإنجازات وتزييف الحقائق.
وقد تحولت مقبرة حسن طوبار التاريخية إلى حطام، وتم تجاهل القرار الذي صدر بتحويل قصره إلى متحف يضم مقتنياته ويحفظ تاريخ بطولاته وبطولات أبناء المدينة في مقاومة الاحتلال الفرنسي، حيث تصدى أهل المنطقة بقيادة طوبار، لجنود الحملة الفرنسية ببسالة في البحر الصغير “بحر أشمون” ومنعوا وصولهم للمدينة وقطعوا عليهم الطريق.
وناشد أحفاد البطل حسن طوبار،المسئولين ، بضرورة رد اعتبار البطل والاهتمام بتاريخه وسيرته وإعادة ترميم المقبرة وتجديدها، مؤكدين استعدادهم لتولي المهمة على نفقتهم الخاصة، كما طالبوا أيضا بضرورة إنشاء متحف يضم متعلقات البطل حسن طوبار، لتظل ذكراه حية على مر الأجيال.