ما زالت الحكومة عاجزة عن إيجاد حل للقضاء على ظاهرة حرق قش الأرز الذي يتسبب في الإضرار بالبيئة وبصحة المواطنين رغم أن الأمر قد تغلبت عليه دول كثيرة ويكفي ان ننقل خبراتهم وتجاربهم .
فمعظم الدول تقوم بجمع قش الأرز من الفلاحين وكبسه عن طريق مكابس ونقل إلى مصانع لإعادة تدويره والاستفاده منه في تصنيع الورق والوقود الحيوي وخلافه.
الأمر لا يحتاج إلا لإرادة جادة لحل المشكلة لكن الحكومة المصرية غير مهتمه إلا بقمع المعارضين وكل ما تفعله في هذا الموضوع هو توقيع غرامات على الفلاحين.
وبسبب إهمال الحكومة عانى أهالى ريف شربين من انتشار السحب السوداء التى غطت قراهم نتيجة لحرق قش الأرز وسط غياب تام للمسئولين ومن هذه القرى قرية موسى شكر وقرية الدوار وقرية البيومي وقرية المأمور التابعين لمركز شربين
والأمر في تزايد نظرا لحلول موسم حصاد الأرز