يُذكر أنه تم إعتقاله فَجر يوم الأربعاء -15 إبريل 2015- علي إثر اقتحام قوات الأمن لمنزله بقرية سرسو وقيامهم بسرقة متعلقاته الشخصية وإتلاف محتويات المنزل وتعرض بعدها لجريمة الإخفاء القسري لمدة ثلاثة أَيام قبل أن يتم ترحيله إلي مقر الأمن الوطني ثم مقر أمن الدولة بالقاهرة ، تعرض خلالها لتعذيب شديد قبل عرضه علي نيابة التجمع الخامس و إيداعه سجن العقرب مع منع أي زيارات من قبل أسرته أو محاميه.