مجدي مغيرة يكتب :- إنجازات عسكر مصر

08_03_16_11_31_ew

بقلم : مجدي مغيرة
منذ أن استولى العسكر على حكم مصرفي 23 يوليو 1952م ، ومهمتهم التي أعلنوها وكرروها على مسامع الجميع هي الحفاظ على الأمن القومي وحماية أرض مصر من الأخطار التي تتهددها في الداخل والخارج ، ومن أدلة ذلك :

1- أنهم استلموا مصر والاسم الرسمي لحاكمها – وهو الملك فاروق – “ملك وادي النيل” حيث كانت أرض السودان كاملة داخل حدود المملكة المصرية ، والمعروف أن مفاوضات كثيرة دارت بين مصر وبريطانيا بغرض إنهاء الاحتلال البريطاني لمصر كانت بريطانيا تشترط فيها فصل السودان عن مصر مقابل خروجها منها ، لكن الحكومات المصرية المتعاقبة كانت ترفض ذلك بشدة حتى أن مصطفى النحاس باشا زعيم حزب الوفد بعد وفاة سعد زغلول له عبارة شهيرة في ذلك حيث يقول :” تُقطع يدي ولا أوقِّع على وثيقة انفصال السودان عن مصر”، وقد كانت السودان وقتها تشمل ما يُسمى الآن :

· جمهورية السودان .

· وجمهورية جنوب السودان التي انفصلت عن السودان وكان لحاكم مصر محمد حسني مبارك والحاكم الليبي معمر القذافي دور كبير في هذا الانفصال .

· و ولاية بنيشنقول- قماز المقام عليها سد النهضة داخل حدود أثيوبيا الآن .

2- أنهم استلموا مصر وتحت إدارتها كل من غزة وقرية أم الرشراش ، فاستولت إسرائيل على قرية أم الرشراش وحولتها إلى ما يُسمى الآن ميناء إيلات ، واحتلت غزة في وكسة 5 يونيو 1967م .

3- أنهم استلموا مصر وسيناء تابعة لها ، فاحتلتها إسرائيل سنة 1956م فيما يسمى بحرب العدوان الثلاثي ، لكن أمريكا لحسابات تخصها طلبت من إسرائيل الانسحاب ، فاشترطت إسرائيل كي تنسحب أن يتم السماح لسفنها بالمرور من مضيق تيران البحري الواقع بين جزيرة تيران وجنوب سيناء ؛ فوافق الزعيم الملهم جمال عبد الناصر على ذلك ، وفي 1967 حينما بدأت الدول العربية التي يهاجمها جمال عبد الناصر كشف هذه الحقيقة ، أمر عبد الناصر بمنع مرور السفن الإسرائيلية من مضيق تيران ؛ فشنت عليه إسرائيل هجوما كاسحا استولت خلاله على كل شبه جزيرة سيناء ، ودمرت جيشه تدميرا كاملا ، وقد حدث كل ذلك خلال ست ساعات فقط .

4- أنهم حينما شنوا حربا في العاشر من رمضان ، الموافق ل 6 أكتوبر 1973م لم يستعيدوا إلا جزءا يسيرا من سيناء ، ثم استردوا باقيها من إسرائيل بشروط تعجيزية مازلنا نعاني منها حتى الآن خلال ما يسمونه بمفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل .

5- أنهم استلموا سيناء دون منطقة طابا التي لم يستلموها إلا بعد إجراء مفاوضات شديدة التعقيد صار المصريون يضربون بها المثل ، فكلما أراد أحدهم أن يعبر عن صعوبة الحوار بينه وبين آخر قال : ولا مفاوضات طابا .

6- أنهم تنازلوا بأريحية كبيرة عن حقول الغاز الواقعة داخل الحدود المصرية منذ زمن بعيد ، تنازلوا عنها لصالح إسرائيل واليونان مقابل رضا العالم الغربي عن نظام السيسي .

7- أنهم أخيرا تنازلوا عن جزيرتي تيران وصنافير مقابل قليل من المال ، ووصلت بهم كلاحتهم أن قالوا أمام المحاكم المصرية التي رفضت هذا التنازل أن مصر كانت تحتل هاتين الجزيرتين وأنها أرجعتهما لأصحاب الحق الأصيل فيها.

ومازلنا ننتظر المزيد والمزيد من الحفاظ على الأمن القومي وحماية أرض مصر من الأخطار التي تتهددها في الداخل والخارج بقيادة الأشاوس المغاوير عسكر مصر أمهر صناع العالم في صناعة كعك العيد وأمهر أصابع حففت الحواجب ونتفت شعر الوجه الزائد في الكوافيرات التابعة لقواتنا المسلحة المصرية…تحيا ماسر …تحيا ماسر …تحيا ماسر .

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هزيمة مؤقتة

محمد عبدالقدوس الأوضاع في بلادي بعد تسع سنوات من ثورتنا المجيدة تدخل في دنيا العجائب.. ...