“عبدالله” على عهد أبيه الرئيس.. شهادة اتفقت الأمة عليها

حرك موت عبدالله، نجل الرئيس محمد مرسي، القلوب وأبكى العيون، ليس جزعا بل حزنا على أسرة ما برحت تعانق البلاء، وفرحا بصدورهم المفتوحة بالصبر والثبات بفضل الله ودعوات الصالحين من الأمة، للأم الفاضلة نجلاء مسايل، والزوجة الصابرة المحتسبة فقدان عزيز على القلوب، عزاؤها هو اصطفاؤه شهيدا مقبلا غير مدبر في رفض الإذعان للظالمين، وقد كان من قبلهم يفرق ما بين عظمهم ولحمهم ما يصدهم ذلك عن عقيدتهم.

على عهد أبيه رحل المتحدث باسم مؤسسة الرئاسة المختطفة، تأتي المشكلات التي تواجه طريق الثوار فيبحث في تصريحات والده ومداده عن الانقلاب فيخرج بثلاثية “لا”: لا تفاوض على دماء الشهداء، لا تراجع عن الثورة، لا اعتراف بالانقلاب، في تذكير للمفرطين بأن الثورة لها رجال لا يقبلون الضيم، ولا ينزلون أبدا على رأي الفسدة، ولا يعطون الدنية أبدا من وطنهم أو شرعيتهم أو دينهم.

قبل أسابيع قليلة، يشير عبدالله إلى أن الحياة دون أبيه لا بريق لها، ولا دواء للمعلول قلبه بعد غياب حبيبه، فحبذا لو راجع بعضهم كلمة “وفاة نتيجة أزمة قلبية مفاجئة”، فالأزمة ألمت بجمهور الشرعية وأنصار الرئيس منذ 3 يوليو، وأعلن الخونة عن اختطاف الرئيس وفبركة محاكمته وترديد الشائعات عليه وأحكام الهزليات التي لم يكن يعترف بها، وكلها أزمات قلبية لأقرب الناس إليه.. آخر العنقود عبدالله

ويتوج عبدالله جهاده، على صفحته عبر “فيسبوك”، بنقل كلمة سابقة لوالده، قال فيها: “إنني قد رفضت وما زلت أرفض كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...