لم تغرق مصر في الديون من قبل بمثل الوضع الحالي الذي وصلت إليه في عهد قائد الانقلاب، وربما تشابه الوضع فقط بما كان عليه الدين خلال عهد الخديوي اسماعيل، الذي اقترض في الثمانية عشر عاما التي تولى الحكم فيها نحو ثلاثة مليارات فرنك “120 مليون جنيه تقريبا”.
فالعسكر فتحوا باب الاستدانة على مصاريعه، بحيث تتم لأتفه الأسباب، كما يتم الاستدانة لتسديد الديون، في كارثة اقتصادية تدمر اليوم وتهدد الغد، وتجعل المستقبل شديد القتامة في ظل الإصرار على استمرار الاستدانة، وتوجيه نسبة كبيرة من الدخل القومي لتسديد الديون وفوائدها.
في الإنفوجراف التالي نستعرض حال الديون في مصر، وفقا للأرقام الرسمية وتقديرات المراقبين الاقتصاديين.