بالوثائق| ننشر تفاصيل جديدة فى جريمة تصفية الطفل السيناوي

فى تطور جديد لجريمة قتل الفتى الفلسطيني الذي تم تداول مقطع فيديو لقتله على يد أحد أفراد الجيش المصري قبل أيام، قام ضابط الاحتياط الذي قتل الشاب الفلسطيني، واسمه “محمد عامر” بحذف البوست المنشور من على حسابه، ثم أوقف الحساب كله، عقب تحذير أحد أقاربه بضرورة حذفه لوجود خطر عليه، بعدما نشر “بوست” قال فيه إن “الولد كان مع أبيه وهو الذي قتل الولد”.

وكشف الناشط الحقوقي والإعلامى هيثم أبو خليل، عن تطورات خطيرة عن الحادث، أبرزها في 8 خطوات، مؤكدا أن الجيش المصري يقتل الأبرياء والمتحدث الرسمي العسكري كذاب أشر، وجاء فيها:

1-  أن موعد قتل الطفل كان في منتصف مارس 2018، في وسط سيناء أثناء العملية الشاملة، وظهرت صورة جثمان الطفل المغطى بقماش أبيض في البيان رقم 16 للمتحدث الرسمي العسكري يوم 19 مارس 2018.

والبيان بالصور هنا كاملا:

2- كما تم وضع جثمان الطفل في بيان الجيش في الدقيقة 1.52

https://www.facebook.com/EgyArmySpox/videos/1257762547688058/

3- اتضح بعد عرض التسريب كاملا، أن القاتل ليس شخصا واحدا وهو الملازم احتياط المهندس محمد عامر، ولكن هناك ضابط أو جندي آخر اسمه “بدر”، أجهز على الطفل عندما وجد أن قدمه تتحرك رغم الإطلاق الكثيف من الضابط محمد عامر، ويتضح ذلك في الجزء الثاني من التسريب حيث نادى أحدهم أثناء إطلاق الرصاص مرة أخرى وقال له “بس يا بدر”.

4- بيانات المتحدث العسكري بعد تسريب سيناء أبريل 2017، وهذا التسريب يظهر صور ضحايا أبرياء تمت تصفيتهم وإعدامهم ميدانيا، وبعد ذلك يتم وضع أسلحة وأعلام تنظيم ولاية سيناء بجوارهم.

شاهد هذا الفيديو الخطير الذي يكشف تدليس الجيش المصري بعد قتل أحد الأبرياء في رفح

5- شاهد التسريب الجديد جيدا، وقارنه بصور وبيانات المتحدث الرسمي العسكري، وأنت ستتأكد من كذبهم وإجرامهم.

6- راجع تسريب سيناء وصور الضحايا الذين تمت تصفيتهم، وظهروا بعد ذلك في بيان للمتحدث الرسمي العسكري.

7- راجع تسريب تعذيب الجيش لشابين جرحى في معسكر الزهور، والذي تم نشره في أكتوبر 2014

هنا:

8- وبعدين شوف حضرتك الفيديو الصادم ده علشان تعرف إن الجيش بعدما عذبهم قام بتصفيتهم وهما كانوا:

الشهيد حامد أبو فريج

الشهيد يوسف عيطة

فى الشأن نفسه، قال الناشط الحقوقى “هيثم غنيم”: إن:«قوة من الجيش تصطحب شابا صغيرا تم اعتقاله، وتجعله ينام على الأرض، وهو مغمى العينين، ويقول له الضابط متخفش مش هنقتلك، والطفل يستغيث بأمه، والضابط يقول له متخافش أبوك هييجي يأخذك، ثم بمنتهى الخسة يطلق رصاصات على رأسه وظهره.

وفيديو التصفية لمواطن سيناوي، ليس الأول من نوعه، ففي 20 أبريل 2017، أذاعت قناة “مكملين”، مقطعا مسربا يظهر قوات تابعة للجيش المصري تقتاد عددا من الشباب المقيدين من الخلف وبعد استجواب سريع من قبل أحد الأشخاص الذي يبدو أنه أحد الضباط أو الجنود، ويتقن لهجة أهل سيناء يسأل الشباب عن هويته ومكان إقامته قبل أن يقتاده على بعد أمتار من بقية القوات، ويرديه قتيلا بعدة طلقات في الرأس والجسد.

ونفذت السلطات المصرية عمليات تصفية عديدة طالت عددا من الناشطين والمعارضين، أغلبهم من الشباب، وتبين لاحقا أنهم من المختفين قسريا.

وينفذ الجيش المصري، منذ فبراير الماضي، عملية أمنية موسعة تحت اسم “سيناء 2018” تشارك فيها كافة أفرع القوات المسلحة المصرية، أسفرت عن مقتل المئات واعتقال عدة آلاف، ولا يوجد مدى زمني لإنهائها.

وتعيش محافظة شمال سيناء أوضاعا أمنية متدهورة، تحكم حكم الطوارئ منذ نحو 4 سنوات، ازدادت سوءا في مدينة العريش، عاصمة المحافظة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...