معتقلو سجن العقرب يتعرضون للتعذيب والتجويع ومنع الدواء

يستغيث أهالي المعتقلين بسجن العقرب سيئ السمعة من تعرض ذويهم لانتهاكات جسيمة داخل السجن.

وبحسب ما ورد في الاستغاثة، يتعرض المعتقلون للقتل البطيء داخل السجن، من خلال تجريد الزنازين، والتجويع المُتعمد؛ حيث قامت إدارة السجن على يد رئيس مباحث السجن الضابط أحمد أبو الوفا، بتجريد الزنازين من الغطاء (البطانية)، والملابس، والأدوية، كما تم إغلاق الكنتين، ولا يوجد غير ما يُعرف بالتعيين، وهو عبارة عن رغيف من العيش وقطعة جبن صغيرة فقط للمعتقل خلال الـ24 ساعة.

وأضاف ذوو المعتقلين أن هذه الانتهاكات تُرتكب في عنبر H4w4، وحدث بالتحديد عقب الانتهاء من التفتيش الدوري لمصلحة السجون بتاريخ 04 مارس الجاري، فوجئ المعتقلون صباح الإثنين 05 مارس الجاري، بدخول مجموعة من المخبرين بينهم المخبرون (عباس وعبدالرءوف وسيد خاطر) وآخرون، ومعهم الضابط محمد شاهين معاون المباحث، وقاموا بفتح الزنازين تباعًا واقتادوا عددًا من المعتقلين خارج العنبر وقاموا بضربهم وسحلهم.

وأكد ذوو المعتقلين أن المخبرين عبد الرءوف والحضري اعتديا على المعتقل محمد عبدالرحمن عبدالتواب، المتهم في قضية كتائب حلوان، وضربوه ضربًا مبرحًا، وسمع المعتقلون صراخه نتيجة التعذيب والصعق بالكهرباء، ونتج عن هذا التعذيب كسر في ذراعه اليمنى بينما هو مريض بأمراض أخرى، منها السكر والضغط، وحالته تتدهور يومًا بعد يوم، ويدخل في غيبوبة سكر مرة أو مرتين يوميًا.

كما قاموا بمنع التريض والمياه عنهم، بعد تجريد الزنازين والاستيلاء على الأدوية والأغطية، واستولوا على المصاحف والكتب.

وأدانت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان الانتهاكات بحق المعتقلين داخل السجون، وناشد ذووه الجهات المعنية التدخل لوقف الانتهاكات بحقه، وطالبت أسرهم بتلقيه الرعاية الصحية العاجلة، كما حمَّلت إدارة السجن، ورئيس مصلحة السجون، مسئولية سلامته.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...