إخوان الدقهلية الموقع الرسمي للإخوان المسلمين بالدقهلية
قضت محكمة النقض أمس، الخميس، برئاسة المستشار عمر بريك، بتأييد الحكم في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “ابن المستشار”، جنايات المنصورة رقم 17583 لسنة 2014 بالإعدام شنقًا لخمسة مواطنين في محافظة الدقهلية، منهم ثلاثة حضوريًا، بعد تلفيق قتل نجل المستشار “محمود المرلي” رئيس محكمة استئناف القاهرة في أغسطس عام 2014.وكانت جنايات المنصورة في يوليو 2016 قد أصدرت عبر الدائرة السابعة إرهاب، حكما بالإعدام حضوريًا على كل من
أحمد ماهر الهنداوي، الطالب بكلية الهندسة
عبدالحميد عبدالفتاح متولي، 42 سنة صاحب شركة كمبيوتر
المعتز بالله غانم، الطالب بكلية التجارة جامعة المنصورة،
وغيابيًا على اثنين آخرين.
ووفقًا لأسر المعتقلين؛ فقد تعرض ذويهم للإخفاء القسري لمدد وصلت إلى 20 يومًا بعد اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية، أجبروا خلالها على الاعتراف بالتهم الملفقة ضدهم تحت التعذيب الشديد بمقار أمن الدولة وأقسام الداخلية، حتى ظهر أحدهم في فيديو بثته الأجهزة الأمنية له وهو يمثل كيفية ارتكابه للجريمة، كانت تلك الاعترافات هي الدليل الأبرز الذي أسندت له جنايات المنصورة حكمها وهو ما دفع محامو المعتقلين ببطلانه أمام محكمة النقض.
وبينما اتهمت النيابة “معتز غانم” بمشاركته في الجريمة بـ “الجانب الفكري مستغلًا اطلاعه الديني”، فقد سُرّبت رسالة مطولة له من محبسه بعد اعتقاله اتهم فيها رجال بالداخلية والقضاء، أثناء فترة اخفائه قسريًا الذي استمر لمدة 20 يومًا منذ اعتقاله في أكتوبر 2014 وحتى عرضه على النيابة، بتعذيبه في قسم أول المنصورة لإجباره على الاعتراف بمشاركته في القتل.
يذكر أن جميع المتهمين تم اعتقالهم بناء على شهادة “معتز غانم” الذي أجبر عليها تحت التعذيب وقد صرح والد القتيل أن المهاجمين كانوا ملثمين ولم يستطع التعرف على مواصفات أياً منهم، كما أنه لا يوجد دافع يجعلهم يقتلون ابن المستشار، وجميع الأحراز في القضيه هي موبيلات وأموال شخصيه وأوراق رسميه كجواز سفر ولا يوجد أي أسلحة
وقد نفى جميع المحامين وجود أية أدلة تثبت ارتكابهم للجريمة .
