شاهد.. “ألش خانجي” يرصد خروقات السيسي بفضيحة “تيران”

بسخرية لا تخلو من المرارة، رصد الإعلامي الساخر “ألش خانجي” خروقات قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي فى أزمة التفريط فى التراب الوطني والتنازل عن السيادة المصرية على جزيرتي “تيران” و”صنافير”، مشيرا إلى أن الأزمة من البداية تتجسد فى تجاهل الشعب المصري لحقوقه حتى تضيع من بين يديه.
وأوضح ألش خانة –فى الحلقة الـ 20 من برنامجه “على ما تفرج” على قناته الخاصة بموقع “يوتيوب”- أن القضية لا تتوقف فقط عند حدود التفريط فى الجزر الاستراتيجية والتى تعد بؤرة حيوية على مدخل خليج العقبة أو مدى امتلاك كل طرف لوثائق تثبت ملكيته، وإنما فى الطريقة التى تم من خلالها التنازل دون الرجوع إلى برلمان “الطراطير” أو تشكيل لجنة معلنة أو إقامة حوار مجتمعي، أو عرض الأمر للاستفتاء العام، وإنما لجأ إلى طريقة “النقطة” فى مجاملات الأفراح.
واعتبر الإعلامي الساخر طريقة السيسي فى التنازل عن الأرض المصرية يجسد حالة الفُجر والديكتاتورية التى وصل إليها فى إدارة شئون البلاد بمعزل عن المؤسسات أو الهيئات ودن الالتفات إلى مؤيديه أو معارضيه، مشيرا إلى أن الشق الآخر فى التفريط فى تيران وصنافير يطل من خلال التبعات المترتبة على القرار الصادم الذى يحتاج لعدة حلقات لاستجلاء الأمر بكثير من التفصيل الذى يناسب الحدث.
وشدد على أنه فى الوقت الذى يستوجب فيه مستجدات الأحداث والنوازل على الأمة العربية خاصة والإسلامية بوجه عام التفكير فى إزالة الحدود التى رسمها “اتنين صيع” لتمزيق المجتمع العربي إلى دويلات، كان الحديث مستعر عن إعادة الترسيم وتوثيق تلك الحواجز بين الأشقاء ومدي أحقية كل طرف بتلك البقعة أو ذاك بمباركة الكيان الصهيوني الذى أعلن موافقته على الخطوة، بدلا من البحث عن آلية إزالتها بصورة أو بأخري.
وبعيدا عن أزمة التفريط فى التراب المصري والتنازل عن الجزر إلى المملكة، عرج ألش خانجي إلى الحديث عن الأزمة السياسية المستعرة فى مصر منذ 3 سنوات وآليات الخروج منها عبر محاكمة المتورطين فى إراقة الدماء والوصول إلى صيغة تفاهم وأرضية مشتركة يمكن من خلالها علاج الأخطاء التى وقع فيها الجميع، بدلا من تبادل الإتهامات، أو انتظار نيزك يأتي من الفضاء ليدمر الكافة ويقضي على جذور المشكلة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لو محتاجة حلويات فى اللانش بوكس.. إليك طريقة عمل الكوكيز

إعداد حلوى شهية وبسيطة هو أمر تبحث عنه جميع ربات البيوت المهتمات بتقديم كل ما ...