“في القلب أنتم”.. الشهيد إبراهيم فوزى فارس

الشهيد إبراهيم فوزى فارس

شاب نشأ في عبادة الله ، حسن الخلق ، يحب الطاعات والعمل الصالح، متطلع للآخرة والجنة والحور العين ، أحد رواد بيوت الله ومعتاديها ، حافظ لكتاب الله ، طيب القلب ، يسعى للعمل التطوعي الخيري والخدمي للناس ، واعياً بالواقع السياسي للمشهد المصري وحال الأمة ، ومشاركاً في الفعاليات السياسية والإسلامية والثورية ، ورابط في سبيل الله ونصرة هذا الوطن في ميدان رابعة العدوية حتى لقى الله شهيداً وهو صائم.

الشهيد إبراهيم فوزى فارس من قرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية ويبلغ من العمر 29 عامًا أعزب , وله 4 أشقاء وترتيبه بينهم قبل الأخير ووالده صاحب سوبر ماركت ووالدته ربة منزل .

يقول بكر فارس من أقارب الشهيد:

أن الشهيد إبراهيم حافظ لكتاب الله ومشهور فى القرية بطيبة قلبه وأنه ملقب بحمامة المسجد لتواجده وارتباطه الدائم بالمسجد ومحافظًا على صلاة الفجر .

وتقول شقيقته:

أخي كان يصوم يوماً ويفطر يوماً ، وجهه مبتسم غير غضوب ، عرضت عليه أن أخطب له أفضل البنات فقال: أنا هعمل فرحي في الجنة.

ويقول محمد المصري:

ابراهيم دون مبالغة من أفضل وأتقى وأطيب شباب منية سندوب.

رابط إبراهيم في ميدان العزة والكرامة ميدان رابعة العدوية معتصماً سلمياً لدعم الشرعية ورفض الانقلاب العسكري وإجرامه في حق المصريين واستحلال قتلهم وسلب إرادتهم ، وفي يوم 14 أغسطس 2013م ، ارتكبت قوات الجيش والشرطة أكبر وأخطر جريمة قتل جماعي في تاريخ مصر فيما يعرف بمذبحة فض الاعتصام.

وتلقى إبراهيم سبعة رصاصات نارية غادرة فى الرأس والصدر وارتقى إلى الله شهيداً وهو صائم آخر أيام الستة من شوال.

واحتشدت الجماهير بالقرية لوداع الشهيد في جنازة مهيبة اختلطت فيها أصوات البكاء وزغاريد النساء وزفوا الشهيد إلى مثواه الأخير ليحقق ما تمناه في حياته ويزوج للحور العين.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“عمر التلمساني” مجدد شباب الجماعة ومُطلق الدعوة إلى العالمية

في مثل هذا اليوم 22 مايو 1986، أي قبل 33 سنة، ودّعت الأمة عمر التلمساني، ...