42 عام ، خريج كلية الهندسة جامعة المنصورة قسم الهندسة الميكانيكية ، يعمل مديراً في مصنع السماد بطلخا ، وهو عضو مجلس نقابة المهندسين بالدقهلية ، متزوج وأب لأربعة أبناء ، بلال وآلاء وابتهال وعمرو.
المهندس وائل هو أحد أبناء هذا الوطن المخلصين ، وله إسهامات بارزة في أعمال الخير ورعاية اليتامى والمساكين ، ولجان الزكاة في القرية ، وهو أحد نشطاء العمل المهني بنقابة المهندسين فهو أمين الصندوق المساعد ومقرر اللجنة الاجتماعية والرحلات بالنقابة.
يقول عاصم الدسوقي:
لم أعرفه إلا ناصحاً ، كان دائماً ما يتحدث معي عن التوكل على الله وأن الفرج قريب ، وعن كيف نكون عباداً ربانيين ، ويشهد له مهندسو الدقهلية بسعية الدائم لخدمة المجتمع من خلال عمله النقابي
هو متدين خلوق ، ووطني غيور على هذا الوطن وهذا الدين ، كان واعياً بالمشهد المصري وحقيقة المؤامرات التي تحاك بمصر ومحاولات إجهاض مكتسبات الثورة ومحاربة هويتها الاسلامية ، وحين وقع الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي في 3 يوليو 2013م ونادى المنادي للخروج للتظاهر والاعتصام في الميادين ، خرج المهندس وائل للمشاركة في المظاهرات واعتصم بميدان رابعة العدوية حتى كتب الله له شهادة في سبيله في مجزرة فض الميدان وأصيب برصاصة في رأسه ثم ارتقت روحه الطاهرة إلى مولاها وهو صائم.
ويروي أحد معارفه:
أن آخر اتصال به كان بعد العصر وكان قد تلقى رصاصة فى يده في البداية وكان موجوداً فى طرقة المستشفى الميدانى إلا أن الشرطة طلبت منهم الانصراف ، فأخرجوا المهندس وائل وهو مصاب.
وشيع الآلاف من أهالي المنصورة وقرية كتامة مساء الخميس 15 أغسطس 2013م جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير