من مواليد كفر الأبحر مركز نبروه محافظة الدقهلية وكان يسكن القاهرة آخر أيامه
من شهداء فض رابعة يوم ١٤ اغسطس- ٧شوال
بلغ من العمر ٤٧ عاما
تخرج في كلية التجارة وإدارة الاعمال
السيرة الذاتية
- ناشر ومعد برامج تعليمية
- حاصل علي جائزة افضل منهج تعليمي لرياض الاطفال ٢٠١٠
- حصل بشركته لمصر علي الجائزة الكبري (اربع جوائز ذهبية معاً ) بمهرجان اغنية دول البحر المتوسط
- حصل بشركته علي جائزة افضل اغنية في مسابقة مدارس مصر عام ٢٠٠٩ ( اغنية لا لضرب الاطفال)
- حصل بشركته لمصر علي جائزة افضل اغنية تربوية بالمؤتمر الدولي الثاني لجودة التعليم بجامعة القاهرة ٢٠١٠
- مؤسس خيمة فنون الثورة بميدان التحرير ٢٩ يناير ٢٠١١
- أدار فريق نشر متخصص في اعداد المناهج التعليمية والنشر السياسي علي الوسائط الاليكترونية والتقليدية
أخر ما كتب على حسابه
يا رب أنا هنا في الميدان ومعى ابنتاى سجدة وفجر ونحن الثلاثة جاهزين للدفاع عن دينك الشهادة في سبيلك وهذا أقصي ما استطعت إعداده فارزقنا رضاك وفضلك بالنصر العظيم أو الشهادة الكريمة، اللهم نعوذ بك أن نشرك بك شئ نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه
من أقواله :
إنما نحن والناس كالطبيب والمريض
فمن للمريض إذا تركه الطبيب
الناس معذورة .. مقهورة .. مغلوبة
لازم نتحملهم ونصبر عليهم عشان دا طريقنا لرضا الله
قالوا عنه انه:
كان يحب مصر اكثر من حبه لروحه وأسرته ، كانت لديه خطط وآمال وأفكار رائعة طموحة لبناء جيل يحمل فكر وعمل وكرامة لتبليغ رسالة الاسلام وتعاليمه السمحة ، وسعي لذلك في كل دول العالم التي سافر إليها سواءً العربية أو الاجنبية
من صفاته:
كريم ،مكافح ،رحيم ، طيب القلب، حنون، مؤثر، مخلص، متجدد، إيجابي، مهموم، عنده إصرار، يحب كل الاطفال، منظم، جرئ، سباق، حساس، مضحي، مرتبط بأسرته، رباني، متسامح، ذكي، مثقف .
عندما علم ببدأ فض رابعة لبس الأبيض وظل يردد “الشهادة النهارده” ، أصيب بعدها بطلق ناري في الرقبة .
عند استشهاده وبعد تكفينه.. كتبته ابنته فجر:
“بابا رائحته مسك .. قولولي مبروك”
ثم كتبت له في وقت لاحق: “ألن نذهب الي الميدان سوياً؟ كتفي الي كتفك! ميدان العزة والكرامة؟ رابعة الحرة؟ ولكننا تعودنا علي ذلك. تعودت أن أقرأ المعوذات حتي يحفظك الله لي. تعودت علي روحك وابتسامتك التي تعطيني أمل وحسن ظنك المبالغ في العسكر عندما حدثتني بقولك “مش هيعرفوا يفضوا” تعودت أن نتسابق إلي المسيرات حتي تكلمني لأبقي في رابعة وتعدني أنك لن تذهب ونتفاجأ بوجودنا معاً مرة أخري, لأن القدر يريدنا معا! ولكن لم تصطحبني إلي الجنة معك؟ أما زلت لا أستحقها بعد؟ حسناً ادعوا لي عند رسولك الكريم ان ألحق بك علي خير ابتي..”