مواليد 1975م ، من قرية بقطارس مركز أجا دقهلية ، وهو مقيم بمدينة نصر وهو صاحب شركة للترجمة الفورية في القاهرة ، متزوج ولديه طفلان ولد وبنت ، وزوجة طبيبة أسنان.
عن أخلاق محمد وحبه للخير حدث ولا حرج ، هو اجتماعي من الدرجة الأولي ، بار بأخيه وأخواته الأربعة ، وعظيم البر بأمه ، توفى والده قبل استشهاده بأشهر قليلة.
هو فارس الميادين ، فمنذ ثورة 25 يناير وهو في الميدان ثائراً ، جواداً مساهماً ومتبرعاً بالدعم المادي والمعنوي ، اشترى هدية وذهب للمستشفى لزيارة صديق مصاب برصاصتين في ساقه ، ففوجئ بوجود خمسة آخرين مصابين ، فلم يدخل عليهم إلا بعدما اشترى هدايا سخية لهم جميعاً ، وظل يزورهم ويجود عليهم ، وبعدما خرج صديقه ، لم يقطع زيارة الباقين وظل يواصلهم ويرعاهم حتى خرجوا ولم يتبق إلا واحداً ، فتبناه وكأنه أحد أشقاءه وخاصة بعد انقطاع أهله عنه.
وكان محمد معتصماً في ميدان رابعة العدوية وحين وقعت مجزرة الإبادة الجماعية في 14 أغسطس 2013م ، راح يساعد في نقل المصابين والشهداء ، وظل في عمل متواصل لنحو خمس ساعات حتي أصيب برصاصتين في بطنه نفذتا من ظهره ، ونقل للعلاج وظل ثلاثة أيام حتى ارتقت روحه الطاهرة شهيداً بإذن الله.