الطالب فتحي عزمي ، بدأ مُختطفاً ثم مُعتقلاً ثمَ مُتهماً بالشروع في القتل ، يدرس الطالب في السنة الخامسة من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر فرع تهنا الأشراف ، يبلغ من العمر 27 ربيعاً ، تزوج منذُ فترة قصيرة وأنجب طفلاً حُكم عليه مع أبيه أن يبقى وحيداً دون أمن أو أمان ، يسكن الطالب بقرية بساط – مركز طلخا – بمحافظة الدقهلية .
مُتهم بالشروع في قتل مُحام يُدعى ( عوض صلاح ) والذي انكر الطالب معرفته به وأنه لم يره على الإطلاق في حياته ولا صلة له به ، وحُرر محضر بالقضية ، وفي يوم الأحد الموافق 10-3-215م تمت إحالة الطالب إلى محكمة الجنايات في القضية رقم 16792 لسنة 2014 جنايات طلخا والمقيدة برقم 193 لسنة 2015 كلى جنوب المنصورة، والمتهم فيها بالشروع في قتلِ محامٍ , بعد سلسلة تجديدات استمرت 5 مرات قبل الإحالة إلى الجنايات .
في الثالث من أبريل 2016 أرسلت زوجته للمنظمة قائلة : ” فتحي منذ 5 شهور في عنبر التأديب ومعزول عن السياسين في سجن وادى النطرون ” ليمان 430″، من يوم ما تم ترحيله بعد الحكم وهو على هذا الوضع وممنوع من التريض و المستشفى وممنوع دخول علاج أو بطاطين، و توزيع التعيين عليهم يتم بالكلاب البولسية وبدأ اضرابه عن الطعام مع معتقل آخر يُدعى “محمد سيد”.
وتستكمل قائلة : حاولنا طول الـ 5 شهور نقله مع السياسين ولكن دائما ما يتم الرفض مرددين عبارة “متوصى عليه”، حاولنا نقله مقابل ملبغ مادي وتقدمنا بطلبات لمصلحه السجون وللسجن نفسه، لكنه “متوصى عليه”.
وتدين منظمة ” إنسان للحقوق والحريات ” كل هذه الانتهاكات بحق المعتقل ” فتحى عزمى” ونرفض أي اعتداء على أدنى حقً من حقوقه الانسانية مهما كان جُرمه فما بالكم وإن لم يجد ! ونطالب بسرعة التدخل من قبل الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية الدولية كي نوقف هذه التعديّات التي وُصفت في كل الدساتير والمُعاهدات بأنها وفقط جرائمُ إنسانية يُعاقب عليها القانون والدستور ويُلاحق مُرتكبيها قضائياً .