على بركة الله لتكون الجمعة هي البداية

12

د/ إبراهيم كامل :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:

بمناسبة الدعوة للنزول والاصطفاف في الميادين يوم الجمعة الحادي عشر من نوفمبر والتي ستكون بشارة لساعة الفرج والنصر بإذن الله تعالى لواجتمعنا على قلب رجل واحد من أجل الدين والوطن والعِرض والمال وواحترام الإنسانية لامن أجل حظوظ النفس أوالهوى أوتهميش قطاع من الأمة وأن يتذكر الجميع شعار الخامس والعشرين من يناير 2011 ( عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية ) والذي لايزال أهل الشرعية على الوفاء به ولن تسقط الدولة العميقة إلا بالوحدة الحقيقية بين أبناء الشعب وطوائفه ولنا في تركيا العبرة والدرس الأكبر لنا حيث سقطت الدولة العميقة بإرادة الشعب الواعي الذي يدرك خطورة الجيش إذا ملك الزمام مرة أخرى فاجتمعت كل الأحزاب من أجل مصالح بلدهم خاصة أحزاب المعارضة وفهموا أخيرا اللعبة السياسية والمطبات والحفر الذي صنعها الغرب بيد بعض الأتراك الذين لايهمهم إلا شهواتهم ويتسترون بالدين بقيادة العميل الخائن ” فتحي جولن ” الثعلب الذي يلبس ثياب الواعظين كحال شيوخ الانقلاب في بلدنا وحتى تنتصر إرادة الشعب لابد من الوقوف مع إخوانهم من أهل الشرعية الذين لايضعفون ولايستكينون منذ الانقلاب وحتى ينتصر الله لدينه بتوفيق من الله وحده ولذلك لانغفل عن بعض الأسباب لتقوية العزم وشد الهمة والثبات في وجه الانقلابيين بلاخوف حتى يرد الله لنا مصر دينا وأرضا وشعبا ومن أهم هذه الأسباب :
1 – الإلحاح على الله تعالى بالدعاء أن يخلصنا من كل أعداء الوطن
قال تعالى ” وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ” وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” الدعاء هو العبادة ” رواه أصحاب السنن بسند حسن صحيح وقال صلى الله عليه وسلم ” من لم يدع الله ، عز وجل ، غضب عليه ” رواه أحمد وتفرد به بإسناد لابأس به ولعلها تكون نفحات السعادة والإجابة ” إن لربكم في بقية دهركم نفحات ، فتعرضوا له ، لعل دعوة أن توافق رحمة فيسعد بها صاحبها سعادة لا يخسر بعدها أبدا ” الرامهرمزي وروي عنه صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة ” أربع خصال ، واحدة منهن لي ، وواحدة لك ، وواحدة فيما بيني وبينك ، وواحدة فيما بينك وبين عبادي : فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا ، وأما التي لك علي فما عملت من خير جزيتك به ، وأما التي بيني وبينك : فمنك الدعاء وعلي الإجابة ، وأما التي بينك وبين عبادي فارض لهم ما ترضى لنفسك ” أبويعلى في مسنده واغتنموا فرصة الدعاء والأنس بالله تعالى فعن وهيب بن الورد : حدثني رجل قال : “كنت أسير ذات يوم في أرض الروم ، فسمعت هاتفا من فوق رأس جبل وهو يقول : يا رب ، عجبت لمن عرفك كيف يرجو أحدا غيرك ! يا رب ، عجبت لمن عرفك كيف يطلب حوائجه إلى أحد غيرك ، قال : ثم ذهبت ، ثم جاءت الطامة الكبرى ، قال : ثم عاد الثانية فقال : يا رب ، عجبت لمن عرفك كيف يتعرض لشيء من سخطك يرضي غيرك . قال وهيب : وهذه الطامة الكبرى . قال : فناديته : أجني أنت أم إنسي ؟ قال : بل إنسي ، اشغل نفسك بما يعنيك عما لا يعنيك ” ابن أبي حاتم وقال صلى الله عليه وسلم ” إِنَّ الدعاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نزلَ ومِمَّا لمْ يَنْزِلْ، فَعليكُمْ عِبادَ اللهِ بالدعاءِ ” الطبراني وحسنه الألباني واعلموا أن الله لايرد دعاء المظلومين ” واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينه وبن الله حجاب ” البخاري وأعجز الناس من عجز وترك الدعاء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعجز الناس من عجز عن الدعاء ” الطبراني وصدق من قال : الله يغضب إن تركت سؤاله ….. وبنى آدم حين يُسْأَل يغضب وقال غيره :
أَتَـهزَأُ بالـدعاء وتَـزدَريه ….. وما يُدريك ما صنعَ الدعاءُ
سهام الليل لا تُخطي ولكنْ ….. لهـا أمدٌ وللأمد انـقضاءُ
وقال ابن القيم ” لايلح عبد مؤمن على الله في حاجة إلا قضاها له ” واعلموا أنه من كان الله معه فمافقد أحدا ” أليس الله بكاف عبده ” وقال الشعراوي ” لايقلق من كان له أب فكيف يقلق من كان له رب ” وأكثروا من الدعاء لإخوانكم المعتقلين ولأخواتكم المعتقلات الذين آثروكم على أنفسهم وفضلوا السجن لتنالوا أنتم الكرامة ” دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملَك الموكل به: آمين ولك بمثل ” رواه مسلم .
2 – أنتم على الحق فلاتخافون في الله لومة لائم وإن لامتكم الدنيا كلها
قال تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ” يقول ابن كثير – رحمه الله ” أي لا يردهم عما هم فيه من طاعة الله تعالى وإقامة الحدود وقتال أعدائه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يردهم عن ذلك راد، ولا يصدهم عنه صاد، ولا يحيك فيهم لوم لائم ولا عذل عاذل ” وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ” بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن نقول الحق أينما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم ” متفق عليه وروي ” إنه تصيب أمتي في آخر الزمان من سلطانهم شدائد لا ينجو منه إلا رجل عرف دين الله فجاهد عليه بلسانه ويده وقلبه فذلك الذي سبقت له السوابق ” البيهقي وضعفه الألباني وقال صلى الله عليه وسلم ” ألا لا يمنعن رجلاً مهابة الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه، ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ” رواه أحمد وحسنه ابن حجر . وقال ابن تيمية ”عجباً لهؤلاء، أطع الله تجد من يلومك” أي: أطع الله واتق الله، وأمر بالمعروف وانه عن المنكر؛ تجتمع الدنيا كلها عليك لوماً . ولايخاف المؤمن إلا ربه ولايخشى إلا ذنبه .
لقد رأينا الباطل يوظف كل إمكانياته تحت مسمى ” الحرب النفسية والحرب العصبية ” كي يثنيكم عن غايتكم حيث فشلوا في إيقاف قطاركم الذي ينطلق بسرعة متناهية نحو النصر بإذن الله تعالى ورغم قتله للآلاف وسجنه لأكثر من خمسين ألفا من مختلف الأعمار ولم يفرقوا بين طفل كان يعيش في حنان أمه وترى فيه بريق الأمل نحو الخير أوشيخ انحنى ظهره وضعف بصره يتوكأ على عصا الزمان لايتمتم إلا بخير بين النسبيح والتحميد والتكبير والتهليل يطمع بهن بخاتمة الحسنى ولابين علماء كان الناس يشربون من معينهم الصافى المعتدل ولابين رئيس أراد أن يفجر طاقات شعبه لينهض كما نهض من تحرر من تبعية وهيمنة الطغاة وأحب لبلده أن تعيش في تقدم علمي واقتصادي وتكنولوجي كما نهضت اليابان والبرازيل والهند وغيرهم كل هؤلاء وغيرهم فتك بهم الانقلابيون المتآمرون وانقلبوا على إرادة شعبنا دينا ودولة . وليكن شعاركم قوله تعالى ” إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ” وقال الشعراوي ” إن لم تجد لك حاقدا فاعلم أنك إنسان فاشل ” وهكذا رأينا فخامة الرئيس مرسي لما وجدوه ينطلق بأمته نحو الحرية والعدالة والكرامة ويحكم بينهم بالعدل والرحمة ويقفز بهم إلى مصاف الدول الكبرى امتلأت قلوبهم حقدا عليه يتحينون فرصة الانقلاب عليه بين لحظة وأخرى لأنه لونجح فخامته في تحقيق أهداف الثورة فسوف يقطع الطريق على الاقطاعيين والحيتان والمنتفعين من الداخل والخارج وسترد هذه الأموال إلى الشعب مرة أخرى أوبما يسمى بالمصطلح ” بضاعتنا ردت إلينا ” وتذكروا قوله تعالى ” إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ”
3 – النفوس قد تستبطئ الفرج وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
طريق النصر شاق وكما قال ابن القيم في كتابه الفوائد ” طَريقٌ تَعِبَ فِيهِ آدمُ ، وناحَ لأَجْلِهِ نُوح ، وَرُميَ فِي النَّار الْخَلِيلُ ، وأضْجِعَ للذّبْحِ إسْماعيلُ ، وَبِيعَ يُوسُف بثَمَنٍ بَخْس ولَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنين ، وَنُشِرَ بالْمِنْشَار زكريا ، وذُبِحَ السّيدُ الْحصورُ يَحْييَ ، وَقَاسَى الضُّرّ أيوبُ ، وزادَ عَلى المِقْدارِ بُكَاءُ داود ، وسَارَ معَ الْوَحْشِ عِيسى وعَالجَ الْفَقْرَ وأنواعَ الأذَى محمّد صلّى الله عليه وسلم ” والتأمل في أحوال الأنبياء والصالحين من قبلنا ” من أكبر وسائل الثبات والصمود في وجه الباطل، لأنه يجسد في قلوبنا التفاؤل النفسي باقتلاع دولة الظلم مهما امتدت جذورها ، وأحكمت قبضتها فهي إلى زوال والمسألة فقط مرتبطة بالوقت الذي يقدره الله تعالى مصحوبة بالصبر والثبات ومقاومة الباطل بكل الوسائل المشروعة .
4 – أولستم على حق … فلماذا يمهل الله الظالمين ويؤخر نصرَ المؤمنين كل هذا الزمن ؟
والجواب بداية أننا السبب الأول والأخير في قول فرعون ” أنا ربكم الأعلى ” وسار القزم السيسي على نفس الطريق ” اسمعوا كلامي وبس والضرب على وتر ضرورة تغيير الخطاب الديني والنص القرآني أمام الغربيين ليستغلها فزاعة لهم لضمان تأييده وموالاته ” وأما في الداخل فينطبق على الكثير من عوام الناس قوله تعالى ” فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين” وفي ظلال هذه الآية يقول شهيد الإسلام سيد قطب ” واستخفاف الطغاة للجماهير أمر لا غرابة فيه ، فهم يعزلون الجماهير أولاً عن كل سبل المعرفة ، ويحجبون عنهم الحقائق حتى ينسوها ، ولا يعودوا يبحثون عنها ، ويلقون في روعهم ما يشاءون من المؤثرات حتى تنطبع نفوسهم بهذه المؤثرات المصطنعة . ومن ثم يسهل استخفافهم بعد ذلك ويلين قيادهم ، فيذهبون بهم ذات اليمين وذات الشمال مطمئنين ” ولا يملك الطاغية أن يفعل بالجماهير هذه الفعلة إلا وهم فاسقون لا يستقيمون على طريق ، ولا يمسكون بحبل الله ، ولا يزِنون بميزان الإيمان فأما المؤمنون فيصعب خداعهم واستخفافهم واللعب بهم كالريشة في مهب الريح …… ثم انتهت مرحلة الابتداء والإنذار والتبصير؛ وعلم الله أن القوم لا يؤمنون؛ وعمت الفتنة فأطاعت الجماهير فرعون الطاغية المتباهي في خيلاء ، وعشت عن الآيات البينات والنور؛ فحقت كلمة الله وتحقق النذير
” فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين ، فجعلناهم سلفاً ومثلاً للآخَرين ”
وقال صلى الله عليه وسلم ” لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع ” صححه البوصيري في إتحاف المهرة وقال صلى الله عليه وسلم ” لقد شهدتُ في دار عبد الله بن جُدعان حلفاً لو دُعيتُ له في الإسلام لأجبت، تحالفوا أن يردوا الفضول على أهلها، وألاّ يغزوَ ظالمٌ مظلوماً ” البيهقي وصححه ابن المقن في البدر المنير وانظر السيرة النبوية وقال صلى الله عليه وسلم ” إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه ” الترمذي وغيره بسند صحيح .
وأما عن تأخير النصر والتمكين فألخصها في نقاط سريعة
1 – لوجاء النصر سريعا كان التفريط فيه أسرع ولنا في أحداث يناير العبرة بل كل العبرة ويقول الشيخ سيد قطب في ظلاله ” والنصر قد يبطئ لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها ، ولم يتم بعد تمامها ، ولم تحشد بعد طاقاتها ، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات ، فلو نالت النصر حينئذ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على حمايته طويلاً .
2 – لاتزال الغربلة مستمرة ليميز الخبيث من الطيب ” أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) ويكمل صاحب الظلال : ” فقد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة ، وآخر ما تملكه من رصيد فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً ، لا تبذله هيّناً رخيصاً في سبيل الله.
3 – تقوية الصلة بالله ثم الأخذ بكل الأسباب حيث نغفل عن كثير من السنن الإلهية قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ” إن الله ليملي للظالم ، حتى إذا أخذه لم يفلته ” ، ثم قرأ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد )
4 – لعل هناك قلة مؤمنة مستضعفة تحت إمرة الباطل فيرجوا الله لهم الخير فيعودوا إلى معسكر المؤمنين 5 – لأن الله تعالى يصطفي لنفسه شهداء يستحقون تكريم الله لهم ” وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ” ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ” فعلى بركة الله تعالى سيروا وكونوا كالبنيان الواحد المرصوص واطلبوا المدد من الله وحده فهو القوي ونحن الضعفاء ” اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ” ضعفه الألباني وصححه الشي إبراهيم العلي وقال المحدث الدكتور عبدالرحمن البر ( فك الله أسره من قبضة الانقلابيين هو وإخوانه جميعا ” في كتابه الهجرة النبوية المباركة بعد تخرج طرق الحديث ” قوي مقبول ” ونلتقي في صباح نصر قريب ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هزيمة مؤقتة

محمد عبدالقدوس الأوضاع في بلادي بعد تسع سنوات من ثورتنا المجيدة تدخل في دنيا العجائب.. ...