أوراق دعوية :: في ذكرى مولده

9في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم

المحتوى ثلاث ورقات وتحتوي على المواد التالية:
الورقة الأولى:
محمد صلى الله عليه وسلم
صلوا عليه
“إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّون َعَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا” سورة الأحزاب
أخرج مسلم عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: .. فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ..

أخرج الترمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً”

عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “الْبَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ” أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلَامَ” أخرجه النسائي وابن حبان والإمام أحمد

الورقة الثانية:

في ظلال القرآن
السراج المنير

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (45) وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً (46)        سورة الأحزاب

وظائف النبي:

شـــاهــداً فاعملوا بما يحسن هذه الشهادة التي لا تكذب ولا تزور ولا تبدل ولا تغير

مبشــــراً بما ينتظر العاملين من رحمة وغفران , ومن فضل وتكريم .

نــــذيـــراً للغافلين بما ينتظر المسيئين من عذاب ونكال , فلا يؤخذوا على غرة , ولا يعذبوا إلا بعد إنذار.

داعياً إلى الله لا إلى دنيا , ولا إلى قومية ولا إلى جاهلية ولا إلى مغنم أو سلطان أو جاه ، ولكن داعيا إلى الله (بإذنه) فما هو بمبتدع , ولا بمتطوع , إنما بإذن وأمر لا يتعداه .

سراجاً منيراً يجلو الظلمات , ويكشف الشبهات , وينير الطريق , نوراً هادئاً هادياً كالسراج المنير في الظلمات .

الورقة الثالثة:

بشارات النبي
مــن قــلـــب الأزمـــات

أزمة الطائف:

اشتد الأذى والكيد على النبي والمسلمين في مكة ، فتوج النبي إلى الطائف لعله يجد استجابة لدعوته لكنهم طردوه وحرضوا السفهاء على مطاردته وسبه وقذفه بالحجارة وأصيب النبي صلى الله عليه وسلم في قدميه الشريفتين ، وحينما هم بالعودة لمكة قال له زيد بن حارثة مولاه : “كيف تذهب مرة أخرى إلى مكة بعد أن نفتك قريش؟” فرد الرسول عليه الصلاة والسلام:

“إن الله سيجعل لي من أمري هذا مخرجاً لأنه لا بد أن ينتصر لرسالته ونبيه”.

أزمة الهجرة:

أعلنت قريش حالة طوارئ واستنفار لاقتفاء أثر الرسول وأبي بكر والبحث في كل المناطق ، وسدوا كل منافذ مكة وأقاموا الحدود والمتاريس وأعلنوا عن جائزة مغرية مائة جمل ، وانتشرت قريش ومن عاونها في كل مكان للقبض على محمد وصاحبه وللقضاء على دعوته ، ووصلوا حتى باب الغار المختبئان فيه ووقفوا أمام فتحته ، وضاقت السبل ، وانقطعت الأسباب ، وبلغت الخطورة ذروتها ، فهمس أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: ” لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا” فرد النبي الواثق بنصر ربه وقال:

” يا أبو بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟”.

أزمة الخندق:

قررت قريش الهجوم على المدينة واستئصال المسلمين والقضاء عليهم ، ولم تزل جراح المسلمين من آثار غزوة أحد ، وكان الفصل شتاء والطقس بارد والطعام قليل بالمدينة ، وسارع النبي والمسلمون بحفر خندق حول المدينة ، وظن من ظن أن الخندق هو السبيل الوحيد لمنع قريش من الهجوم على المدينة ، وما أن شرع المسلمون بالحفر حتى واجهتهم مفاجأة محبطة حيث واجهتهم صخرة كبيرة تعيق تقدمهم بالحفر ، وساد الوجوم على وجوه البعض ، فأمسك النبي فأسه وقال “بسم الله” وضرب ضربة ، وهتف قائلاً “‏الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأنظر قصورها الحمر الساعة‏)‏، ثم ضرب الثانية فقطع آخر، فقال‏:‏”‏الله أكبر، أعطيت فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض الآن”‏، ثم ضرب الثالثة، فقال‏:‏”‏بسم الله”‏، فقطع بقية الحجر، فقال‏:‏”‏الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني”‏‏.‏

حمل من هنا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عبدالله أمين: من أسرار الصيام وفوائده

عبدالله أمين: من أسرار الصيام وفوائده 1) عن سلمة بن قيصر قال: قال رسول الله ...