ثلاثة أعوام على استشهاد الدكتور صفوت خليل بسجن المنصورة العمومي

1

 

توافق هذة الأيام الذكرى الثالثة لاستشهاد الدكتور صفوت خليل، الأب الروحي لصيادلة الدقهلية، منذ ثلاثة أعوام في الـ 26 من سبتمبر 2013 إثر تدهور صحته بسجن المنصورة العمومي، جرّاء الإهمال الطبي.

عانى الدكتور “صفوت” من مرض السرطان قبل دخوله السجن، وأجرى عملية بتر جزء من قدمه، وكان يتلقى علاجًا كيماويًا بمركز الأورام بالمنصورة، ويحتاج عناية فائقة لم يجدها بمحبسه، إلا أن كل ما تلقاه هو الإهمال واحتجازه في ظروف غير آدمية مع أربعين معتقلًا في زنزانة واحدة.

واتهم محمد إبراهيم، محامي الدكتور صفوت خليل، في تصريحات صحفية، سلطات السجن والنيابة بالتعنت مع حالته، حيث وافته المنية بعد ساعات من قرار محكمة الجنايات الإفراج عنه إلا أن النيابة استأنفت القرار ورفضت الإفراج عنه، مشيرًا لتقديمهم طلبات للنيابة العامة وسلطات التحقيق للإفراج عنه نظرًا لظروفه الصحية التى يعانى منها، إلا أنها أصرّت على احتجازه.

وأضاف أنه كان يعاني بشدة من آثار المرض ولم يستطع تحمل مشاق النقل إلى محكمة جنايات المنصورة في سيارة الترحيلات، حيث كان من المفترض نقله بسيارة إسعاف نظرًا لتدهور صحته.

وألقي القبض على الدكتور صفوت خليل شبوره (59 عامًا) مع آخرين، عقب فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013، وتعرض بعد اعتقاله – هو ومن معه آنذاك – بقسم المنصورة للضرب والصفع بالعصي وبظهر الأسلحة حتى سقط على الأرض، دون اعتبار لسنه ولا لمرضه، وذلك وفق شهادات لمعتقلين أُفرج عنهم مؤخرًا، وشيع جثمانه الآلاف بمحافظة الدقهلية في جنازة مهيبة في سبتمبر من نفس العام.

عُرف الدكتور بدوره البارز في تأسيس نقابة ونادي الصيادلة بالدقهلية، حيث يعتبره الصيادلة “الأب الروحي” لهم، شارك وساهم في جميع الفعاليات والمناشط النقابية، وكان عضوًا فى لجان التحكيم لحل مشاكل الصيادلة، وبين محبيه وجيرانه عُرف دومًا بوده وتواضعه وجهوده فى كفالة الأيتام والمحتاجين.

2

3

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(ملف كامل) شهداء الدقهلية في مذبحتى رابعة والنهضة 14 أغسطس 2013

شهداء الدقهلية في مذبحتى رابعة والنهضة 14 أغسطس 2013 1- الشهيد عمر الفاروق صدقي  محفظ ...