مقتل طيار مصري شارك في ضربات ضد تنظيم الدولة في ليبيا أثناء تدريب عسكري

شهد أمس الثلاثاء، مفاجأتين من العيار الثقيل في الجيش المصري، حيث كشفت وسائل إعلام محلية في نظام الانقلاب، عن مقتل طيار عسكري برتبة رائد خلال تدريبات لم يتم الإعلان عنها سابقًا، لتتوالى المعلومات تباعًا بعد ذلك، ويتبين أن الرجل هو أحد أهم وأبرز الطيارين العاملين في سلاح الجو المصري.

في الوقت الذي قضت محكمة عسكرية في القاهرة، بالسجن 10 سنوات في حق رئيس أركان الجيش المصري السابق، الفريق سامي عنان.

وربطت بعض تدوينات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بين مقتل الطيار الذي تم الإعلان عنه اليوم دون أسباب واضحة، وبين إمكانية أن يكون قد قُتل خلال غارة جوية في شبه جزيرة سيناء أو مواقع أخرى.

ونعت القوات المسلحة المصرية، في بيان رسمي، الطيار مهتدي الشاذلي، في تدوينة مقتضبة على “فيسبوك”، وقالت إنه قتل خلال تدريبات عسكرية، واكتفت بنشر الآية القرآنية الكريمة: “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون”.

وبحسب معلومات نشرتها صحف ومواقع، اليوم الثلاثاء، عن الطيار الشاذلي الذي تم تشييعه إلى مثواه الأخير في قرية الأطارشة بمركز الباجور بمحافظة المنوفية، بعد أن قضى قتيلًا خلال تجربته لطائرة تدريبية مصنوعة في مصر من طراز (K8E)، تحطمت وسقطت خلال التجربة.

والطيار الشاذلي مشهور باسم (كوبرا)، وكان يعمل على مقاتلات من طراز “رافال” الفرنسية التي حصلت عليها مصر من باريس في عام 2015، وهو صاحب أول ضربة جوية لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة درنة بليبيا.

ويعد الشاذلي من أهم قادة القوات الجوية المصرية، لقيامه بعمليات وضربات “تلدغ” الأهداف، بحسب ما تقول التقارير الإعلامية المصرية.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...