
في إطار سعى الإمارات للاستحواذ على مساحات حيوية في القاهرة والجيزة والإسكندرية ومناطق أخرى فى الجمهورية، كشف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن أن “شركة المعادي للإسكان” تواطأت مع حي المعادي لتدمير حديقة شارع ميدان الجزائر بالمعادي الجديدة، عمرها 40 عامًا، تحت حجج مختلفة ودون اهتمام بسكان الميدان وملاك الحديقة.
وبتتبع الأسلوب الذي تم بسرعة، يتشكّك الأهالى في سعى الإمارات للاستحواذ، على غرار ما حدث في الوراق ومثلث ماسبيرو والمدابغ ومجرى العيون وغيرها.
وقال الباحث أحمد محمد لطفي: “حديقة بقالها فوق الـ٤٠ سنة وشركة المعادي بايعة لينا الشقق والعقار ملحق به حديقة وجراج، وباعت الحديقة لمستثمر وكمان إيه الجراج اللي مكنش شارع ولا ليه رقم ولا شارع في الخريطة أصلا، ولو حتى شارع الحي جاي بعد ٤٠ سنة بيقول الجراج مخالف ودا شارع ودا إشغال طريق وشال الجراج واتعمل رقم للشارع وبقى على الخريطة، ولا جالنا إنذار من الحي بالمخالفة أو إنه في قرار إزالة عشان ينبهوا الناس ولا أي حاجة.. ودا عشان الباشا يبني المول ويبقى على شارع رئيسي طبعا ظبطوهاله صح، حسبي الله ونعم الوكيل”.
وأشارت نور همام إلى أنها تسكن في المعادي في عمارة البرج، موضحة أنه “حسب عقد العمارة القديم اللي موجود قبل ما أتولد إن فيه جنينة قدام العمارة والمفروض إنها تبعها ومتباعة لكل سكان العمارة من شركة المعادي اللي بنيا العمارة.. النهاردة في اليوم التراب الجميل ده روحت ولقيت المنظر ده، الشركة باعت الأرض لواحد عايز يبني mall (عشان من الواضح إن مصر ناقصة malls والشجر كتير أوي فاقولنا نقلله)، وده مش من حقها أصلا!!! والمكان لا يسمح بـmall خالص.. هما دلوقتي عمالين يجرفوا الأرض والشجر وهدوا بعض الجراجات، السؤال هنا بقى فين وزارة البيئة وفين وزارة الإسكان وفين التنسيق الحضاري وهما مختارين وقت التراب على أساس إننا مش هناخد بالنا وكده”.