الإمام الشهيد حسن البنا في سطور

• حسن البنا هو مجدد دعوة الإسلام في القرن العشرين ومؤسس كبرى الحركات الإسلامية جماعة الإخوان المسلمين.
• ولد حسن أحمد عبد الرحمن البنا بمدينة المحمودية بمحافظة البحيرة في 14 أكتوبر 1906م واستشهد في 12 فبراير 1949م وعمره نحو 43 عاماً
• تنقل بين مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بالمحمودية ، ثم حصل على الإعدادية ثم مدرسة “المعلمين الأولية” بدمنهور ، ثم التحق بكلية “دار العلوم” بالقاهرة عام 1923، ودرس فيها آنذاك مناهج في علوم الحياة، ونظم الحكومات، والاقتصاد السياسي، إلى جانب دروس اللغة والأدب والشريعة والجغرافيا والتاريخ.
• حباه الله بصفات شخصية قلما تجتمع في إنسان واحد ، قدم دعوته علي راحته وعلي أولاده ، وامتلك قوة روحية وإرادة قوية لم يتطرق إليها ضعف ، وعزيمة ماضية لا تنثني .
• اتسم بسعة العلم والاطلاع حتى بلغت مكتبته عدة آلاف من الكتب والمجلات الدورية التي كانت تصدر وقتها.
• تخرج من كلية دار العلوم عام 1927م وعين مدرساً في مدينة الاسماعيلية ، ومنها أسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1928م بهدف العودة للإسلام الصحيح الصافي، واتخاذه منهجًا شاملاً للحياة وبناء الفرد المسلم والأسرة المسلمة وانتهاء بأستاذية العالم.
• انتقل من مدارس الاسماعيلية إلى القاهرة ، حتى استقال من وظيفته كمدرس سنة 1946 ، وعمل في جريدة “الإخوان المسلمون” اليومية، ثم أصدر مجلة “الشهاب” الشهرية ، حتى أغلقت بحل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر 1948.
• كان يدمن قراءة القرآن ويتلوه بصوت رخيم ويحسن تفسيره كأنه الطبري أو القرطبي ، ويفهم أصعب المعاني ويعرضها علي الجماهير بأسلوب سهل قريب .(الشيخ محمد الغزالي)
• كان حسن البنا كاتبًا وخطيبًا ومحدثاً من آيات البيان والتعبير ، ووراء ذلك كله المحصول الضخم من القراءات والثقافات والتجارب ، فقد أحاط بالتراث الإسلامي إحاطة طيبة ، وعرف من الناس العشرات ، استمع إليهم وحدثهم وعرف تجاربهم وما وعوه من سير الدعوة والدعاة . (أنور الجندي)
• إن حسن البنا في نظري مزاج عجيب من التقوى والدهاء السياسي ، إنه قلب علي وعقل معاوية ، وإنه أضفى علي دعوة اليقظة عنصر ” الجندية ” ، ورد علي الحركة الوطنية عنصر” الإسلامية ” ، وبذلك يعد هذا الجيل الإسلامي الحاضر النسخة الإسلامية الثانية الكاملة المعالم بعد الجيل الإسلامي الأول في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم .(الشيخ طنطاوي جوهري)
• قاد جماعة الإخوان المسلمين على مدى عقدين من الزمان ، نشر من خلالها دعوة الإسلام في ربوع مصر وخارجها ، وجمع القلوب ونظم الأفراد وأسس الهيئات ، وواجه العقبات وخاض المحن والابتلاءات ، وناضل في العديد من ميادين الفكر والسياسة والجهاد ، وخرج في مظاهرات وعقد مؤتمرات وتحدث إلى الزعماء والقادة لإصلاح شئون الشعوب وتحرير إرادتهم ومقاومة من يحتلونهم.
• أرسل البَنّا كتائب المجاهدين من الإخوان إلى فلسطين سنة 1948م وأبلوا بلاء حسناً ، حتى أقدم الانجليز مع الملك على تدبير اغتياله ، واغتالته حكومة إبراهيم عبد الهادي السعديّة بسلاح حكومي، وموظّفين حكوميين، وبقرار إنجليزي ، في القاهرة ليلة 12 فبراير 1949م
• وجه البنا سلسلة رسائل للإخوان جمعت في كتاب “رسائل الإمام الشهيد حسن البنا” وتعد إحدى المراجع الأساسية في فهم فكر ومنهج دعوة الإخوان المسلمين ، كما كتب جانباً من مذكراته في مراحل الطفولة وبدايات دعوة الإخوان المسلمين في كتاب “مذكرات الدعوة والداعية”.