5 رسائل من “متفوقي الثانوية” للسيسي.. تعرف عليها!

25_07_16_06_39_4

 

جاءت نتائج الثانوية العامة لتكشف عن حقائق مُرَّة ضد دعاة ومؤيدي الانقلاب العسكري، وتضيء طريق رافضي الانقلاب العسكري.
تفوق أبناء المعتقلين ورافضي الانقلاب العسكري، عبَّر عن عدة مؤشرات مهمة.. أبرزها:
1- صعوبة استمرار الأوضاع الحالية في مصر أو بقاء الانقلاب على سدة الحكم، إذ أن غالبية أبناء معارضي ورافضي الانقلاب العسكري متفوقون، وهم من يرسمون مستقبل البلاد، ولا يمكن الاستمرار في إقصائهم؛ لأنهم من يقودون المجتمع المصري في مجالات الحياة المدنية، من طب وهندسة وتعليم وصناعة وتجارة.
2- سلامة البناء الأسري والمجتمعي لجماعة الإخوان المسلمين، ومن قاربهم، ومن التصق بهم، إذ أن غياب رب الأسرة لم يؤثر سلبا في أسر المعارضين للسيسي ورافضي الانقلاب، بل زادهم إصرارا على مواصلة الطريق الذي رسموه مع آبائهم.
3- سلامة المنهج والتوريث البنَّاء، حيث إن معظم الأبناء المتفوقين أكدوا في تصريحاتهم رفضهم للسيسي وانقلابه، ورفضهم للقتل والإجرام الذي يمارسه الانقلابيون، ما يؤشر على استمرار الحراك الثوري ضد السيسي، عبر الأجيال القادمة.
4- كما أن أبرز رسالة حملها تفوق أبناء المعتقلين ورافضي الانقلاب العسكري، أن مستقبل مصر بيد أبنائها القادرين على تحدي الصعاب، وهو ما يصب في صالح المجتمع المصري، بما يمنحونه من قوة للوطن، بعزيمتهم وإصرارهم.
5- التشكيك في الإخوان ووصفهم بالإرهاب هو فزاعة فشلت في عزل أبناء المعارضين ورافضي الانقلاب اجتماعيا وعلميا، ومن ثم سياسيا. وذلك ما بات معلوما من الانقلابيين بالضرورة، وهو ما تسعى أجهزة المخابرات للعمل ضده في المراحل الحالية، وذلك ما عبر عنه حوار حمدين صباحي، الذي تحركه الأجهزة الأمنية، خلال حواره لصحيفة الأخبار اللبنانية، المنشور اليوم، بقوله: “إن أي مطالبة بإسقاط نظام السيسي ستأتي بالإخوان وستصب في جيوبهم”، وهي رسالة كثيرا ما رددتها الأذرع الإعلامية مؤخرا.
قائمة الشرف

وحاز عدد من طلاب مصر المعتقلين، والمُعتقَل آباؤهم، على درجات مرتفعة في امتحانات اجتياز شهادة الثانوية العامة، التي تعد الشهادة الأهم في مسار التعليم المصري، كما حل عدد من الطلاب الذين قتل فرد أو أكثر من عائلاتهم في مجازر الانقلاب العسكري في مراتب متقدمة في النتائج التي أعلنت قبل يومين.
وأصبحت الطالبة أميرة عراقي حديث الشارع المصري، بعدما أُعلن عن أنها حلت في المركز الأول على الثانوية العامة (علمي علوم)، خصوصا بعدما تعامل معها الانقلاب بعنصريته المتوقعة؛ نظرا لكونها ابنة أحد المعتقلين بتهمة الانتماء إلى جماعة “الإخوان المسلمين”.
لكن أميرة عراقي لم تكن وحدها المتفوقة، إذ ينافسها في التفوق عدد من الطلاب المعتقلين منذ عامين أو أكثر، وأبرزهم الطالب ‏شهاب كمال، ومعدله 96.7 في المائة في تخصص (علمي رياضة)، وزميله أسامة عامر كان معدله 91 في المائة (علمي رياضة)، وكلاهما معتقل منذ أكثر من 30 شهرا.
وحل الطالب المعتقل منذ 25 شهرا “عمر سويدان” في المرتبة 11 على مدرسته، بمعدل درجات 90 في المائة. فيما كان معدل درجات الطالب محمد حسام، والمعتقل منذ 26 شهرا 97.2 في المائة، وكان معدل الطالب المعتقل عبد الرحمن عصام 96 في المائة (علمي رياضة)، وحقق الطالب أحمد العوضي 96.5 في المائة، وهو معتقل منذ 25 يناير 2014،
وحققت الطالبة رفيدة صبري، ابنة المعتقل صبري الدليل والمحكوم عليه بالمؤبد في قضية أحداث ملوي بمحافظة المنيا، 99.4 في المائة، بينما حققت الطالبة أسماء شلبي، ابنة المعتقل وليد شلبي، والمحكوم عليه بالإعدام، 98.65 في المائة.
وحازت الطالبة رحاب عادل، ابنة المعتقل عادل إسماعيل، معدل درجات 99.3 في المائة، وحقق الطالب عمر حافظ، ابن المعتقل أحمد حافظ 97.5 في المائة، وحازت الطالبة نهلة الزناتي، ابنة الطبيب المعتقل محمد الزناتي، وأخت شهيد فض رابعة، أحمد الزناتي، معدل 97.8 في المائة، وحازت الطالبة ريم علام السبع، معدل 97.7 في المائة، وهي من قرية البصارطة في دمياط، وجدها معتقل منذ سنتين، ووالدها مطلوب اعتقاله.

وحاز الطالب عمار ياسين، ابن الطبيب المعتقل، ياسين مقلد، معدل 97.5 في المائة، وحازت الطالبة أسماء ماهر مبروك، من محافظة البحيرة، معدل 99.4 في المائة، ووالدها مطلوب ومطارد، وحازت الطالبة إسراء عزب عبد الحليم، معدل 99.5 في المائة، وأبوها مطارد وأخوها معتقل. وحازت الطالبة أسماء الشربيني، ابنة شهيد فض اعتصام رابعة العدوية نعيم الشربيني، من محافظة الدقهلية، معدل درجات 99.15 في المائة، وحلت الطالبة جهاد خليفة، ابنة شهيد مجزرة الحرس الجمهوري، محمد خليفة، اﻷولى على إدارة فاقوس التعليمية في محافظة الشرقية، بمعدل درجات 98.41 في المائة (أدبي).

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...