الله تعالى يدبر لعباده المؤمنين أمورا ليست في حسبان البشر ترشدهم إلى خطوات إيجابية في الصراع والتدافع مع أهل الباطل ولنا وقفة مع رسائل ثلاث :-
أولا للأفراد
أي القاعدة الصلبة في الميدان وخلف القضبان والمطاردة في الداخل والخارج . أبشروا ففشل الانقلاب حلقة من حلقات الانكسار لأن المؤامرة عالمية وبتمويل عربي “فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ”
ثانيا للانقلابيين
فشل الانقلاب رسالة تحذيرية شديدة فسيكون مصيركم القصاص منكم على أيدي الشعب كما حدث للمجرمين قادة انقلاب تركيا وإن غدا لناظره قريب ، فأبشروا بالهلاك والتشريد
ثالثا للشعب
رسالة قوية في الوعي وتأكد أيها الشعب العظيم أن في يدك التغيير الحقيقي بعد أمر الله تعالى بانتفاضة شرعية حقيقية تزلزل أركان الباطل فيهربون جميعا ويفرون فرار الفئران
الصوت القوي والحشد الجماهيري مع الوعي التام كل ذلك كفيل بإفشال خطط الغرب الحاقد فأفيقوا أيها الناس وتعلموا الدرس .
“وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ”