في السادس من رمضان عام 2013، كان ميدان رمسيس بالقاهرة على موعد مع مجزرة جديدة من مجازر الانقلاب العسكري، والتي سميت بـ”مجزرة رمسيس الأولى”، التي راح ضحيتها العشرات من معارضي الانقلاب العسكري، فضلا عن إصابة مئات آخرين برصاص الجيش والشرطة.
وكانت مظاهرات مؤيدة للشرعية قد خرجت، فى 15 يوليو 2013 الموافق 6 رمضان، من أمام مسجد الفتح بمنطقة رمسيس، إلا أن قوات الانقلاب وبلطجيتها لم يتركوهم يعبرون عن رأيهم بحرية؛ حيث ارتقى ما يقرب من 10 شهداء بخلاف إصابة المئات، إضافة إلى اعتقال 500 شخص.
وشهد الميدان الواقع في وسط القاهرة بالقرب من ميدان التحرير، مظاهرة ضمن فعاليات “جمعة الغضب”، التي دعا إليها “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”؛ للتنديد بسقوط الضحايا.
وانضم ضحايا ميدان رمسيس إلى قائمة طويلة من مجازر الانقلاب العسكري، بدأت بنحو مائة أمام دار الحرس الجمهوري، ثم مثلهم أو أكثر على أطراف ميدان رابعة العدوية، الذي كان المقر الرئيسي لاعتصام مؤيدي رافضي الانقلاب على مدى أسابيع، قبل أن تقوم سلطات الانقلاب بالمذبحة الشهيرة في ميداني رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013.