السيسي على نهج محامي خلع: “أخاف ألا أقيم حدود الله”

أطلق المنقلب عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمحافظة الفيوم الكثير من الأكاذيب والسقطات التي يقع فيها كل مرة، حيث زعم أن هناك مهامًا أخرى تم إسنادها للجيش، وهي الحفاظ على المسار الدستوري، والحفاظ على مدنية الدولة وديمقراطيتها، ومنع سقوطها في “إيد حد تاني”.

وافتتح السيسي، اليوم الأربعاء، ما أطلق عليه أذرع الانقلاب الإعلامية “مجمع الإنتاج الحيواني المتكامل”، بيوسف الصديق في محافظة الفيوم.

السيسي المحتمي بعصابته حاول الإشادة بجميع أفراد عصابته، وخص بالذكر “علي عبد العال”، حيث وجّه الشكر لرئيس برلمان الانقلاب على “العمل على نص المادة الدستورية الذي كلف القوات المسلحة بالحفاظ على مسار الدولة ودستورها، وبقاء مدنيتها وديمقراطيتها، والتصدي لأي من الذين يريدون سقوط تلك الدولة، لأننا لن نسمح بسقوطها مرة أخرى”.

الحفاظ على مصر

وأكَّد أن الهدف من كل ما تقوم به الدولة وكيانها وهيئة القوات المسلحة هو الحفاظ على الدولة المصرية من السقوط، وهيئة القوات المسلحة يقع على عاتقها الجزء الأكبر من تحقيق هذا الاستقرار باعتبارها مهمة أمن قومي.

وأضاف، في كلمته، أن “القوات المسلحة الآن مسئولة- طبقا لنص الدستور- عن الحفاظ على الدولة المدنية في مصر، وقد يكون البعض لا يدرك هذا الأمر”، متابعا: “القوات المسلحة، إضافة إلى اضطلاعها بمهامها الرئيسية في الحفاظ على حدود ومصالح الدولة، نفذت باقتدار مهمة حماية الدولة من السقوط خلال السنوات السابقة”.

ليست ربحية

وواصل المجرم أكاذيبه، حيث قال إن القوات المسلحة هيئة منضبطة الأداء ولا تعمل إلّا وفقًا للخطط الموضوعة بالأرقام والتواريخ المحددة، ولكن بالرغم من ذلك تقع مسئولية تنفيذ تلك المشروعات على عاتق الدولة كلها.

وأشار إلى أن الجيش المصري أصبح له مهمة أخرى مسندة إليه، وهي الحفاظ على المسار الدستوري والحفاظ على مدنية الدولة وديمقراطيتها، وعدم إتاحة الفرصة لسقوطها في أيادي المخربين.

خداع جديد

وعلى طريقة فيلم “محامى خلع”، وعبارة “أخاف ألا أقيم حدود الله”، وجه قائد العسكر حديثه للمحافظين خلال افتتاح مجمع الإنتاج الحيواني بمركز يوسف الصديق فى الفيوم، مصطنعًا خداعا جديدا، قائلا: “انتبهوا للناس اللي إحنا مسئولين عنهم”.

وأضاف السيسي أن طرح أي فرص جديدة للعمل يمكن أن يحرك عجلة الإنتاج ويحسّن الأداء لتوفير حياة جيدة للمواطنين، مؤكدا أن كل هذه المشروعات قد تكون من منظور القطاع الخاص غير مربحة اقتصاديا، ولكن “كل المشروعات التى تم افتتاحها مؤخرا متاحة للقطاع الخاص، معقبا: “واللى عايز يتفضل أهلا وسهلا” .

شركات الجيش بالبورصة

وعن مخطط الهيمنة والسيطرة، تحدَّث زعيم الانقلاب بأنَّ الدولة تُتيح للقطاع الخاص المشاركة والاستثمار في المشروعات القومية التي أنشأتها الدولة، وأن الدولة وجهاز المشروعات على استعداد كامل لمشاركة القطاعات الأخرى، والاستفادة من إنتاج المشروعات ونجاحها.

وأشار السيسي إلى أن شركات القوات المسلحة ستطلق أسهمها في البورصة، ولن تقتصر تلك الأسهم على القطاع الخاص فقط، وإنما أيضًا لصغار المستثمرين وكل المواطنين.

أكذوبة تشغيل المصريين

وواصل سفاح مصر أكاذيبه بأهمية عمل المصريين، حيث زعم أن المشروعات المقامة في الفيوم تهدف لإتاحة فرص عمل للقاطنين بها، وعلى بعد 40 كم منها توجد مشروعات الصوب الزراعية، التي تبلغ مساحتها ما يقرب من 15 ألف فدان، وعددها حوالي 3 آلاف صوبة.

وذكر أنّ “تلك الصوب تتيح فرص عمل لأكثر من 20 إلى 30 فردًا في كل صوبة، وأنه عند تحقيق التكافل والكرامة لسكان الصعيد الأكثر احتياجًا لم يتم العمل على برامج فقط مع وقف التنفيذ، وإنما عمل مشروعات قومية تتيح فرص عمل”.

وواصل أكاذيبه فقال: “نريد إيجاد فرص حقيقية للشباب والاستثمار، وأن مشروعات الصوب الزراعية الذي يبلغ عددها حوالى 3 آلاف صوبة توفر الآن أكثر من 50 ألف فرصة عمل، بالإضافة لإسهامها القوي في الإنتاج الحيواني.

لسنا أرباب البيزنس

وتابع، فيما يتعلق بتطوير بحيرة قارون في محافظة الفيوم، والبحيرات في مصر من شمالها لجنوبها، “تعمل الدولة على بناء مجموعة من المصانع للتقليل من كثافة الملوحة الموجودة في تلك البحيرات، للعودة مرة أخرى للإسهام في إنتاج الثروة السمكية.

وأضاف مدعيًا: “العمل على تطوير تلك البحيرات يكلف الدولة الكثير من الأعباء المادية، ولكن الهدف هو استعادة كفاءة تلك البحيرات، رغم عدم الاستفادة منها على العائد الاقتصادي”.

بدون دراسة جدوى

وواصل تخاريفه فقال: إنه ممكن أن يصبح لتلك البحيرات مردود بعد خمس سنوات من تطويرها، وأن دراسة الجدوى فيما يتعلق بتطوير البحيرات ليست بالضرورة أن تتضمن عائدا قويا على الاقتصاد المصري من تلك البحيرات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...