“إندبندنت” تفضح ممارسات السيسي في مصر

نشرت صحيفة “إندبندنت” تقريرًا لمراسلتها، بيل ترو، تتحدث فيه عن الدعم الغربي المستمر للسفيه السيسي، الذي ساعده على الإفلات من المحاسبة على قمعه لحرية الرأي.

ويشير التقرير، إلى أن قوات أمن الانقلاب سجنت أكثر من 3 آلاف معارض للنظام، لكن الرئيس دونالد ترامب يصفه بالديكتاتور المفضل له، فيما تواصل بريطانيا الاستثمار في مصر، وهي أكبر مستثمر خارجي فيها..

ارفع تليفونك فوق!.

وتقول “ترو”: إن الكثير من العائلات المصرية بدأت في منع أبنائها من مغادرة البيت يوم الجمعة خوفا عليهم، فهم لو لم يكونوا يريدون المشاركة في الاحتجاجات فإنهم لا يسلمون من تحرش الأمن بهم، ومصادرته هواتفهم النقالة، وإجبارهم على حذف حساباتهم على منابر التواصل الاجتماعي، مستدركة بأن هذه الإجراءات الاحترازية لم تنقذ عددا من الذين تم اعتقالهم في أكبر عملية ملاحقة منذ انقلاب السفيه السيسي في عام 2013.

وتورد الصحيفة- نقلا عن المفوضية المصرية للحقوق والحريات- قولها إن السلطات المصرية اعتقلت 3 آلاف شخص، بينهم ناشطون بارزون، وذلك منذ اندلاع التظاهرات ضد القمع وفساد الحكومة والمشكلات الاقتصادية في 20 أيلول/ سبتمبر.

ويلفت التقرير إلى أنه بحسب منظمات حقوق الإنسان والأشخاص الذين قابلتهم الصحفية، فإن الاعتقالات العشوائية شملت أطفالا كانوا في طريقهم إلى المدارس، أو كانوا يشترون الزي المدرسي، بالإضافة إلى سياح كانوا يتجولون في المعالم السياحية المصرية، ومحامي حقوق الإنسان الذين ذهبوا إلى المحكمة لتمثيل موكليهم، وأشخاص كانوا يمرون من أمام التظاهرات، وشباب خرجوا للتمشي في المساء، وعدد من الطلاب الأجانب، وباعة متجولين، وكلهم وجدوا أنفسهم وسط النظام القضائي المصري الغامض.

وترى الكاتبة أن التظاهرات اندلعت في جزء منها ردا على ما كشفته أشرطة المقاول محمد علي من فساد النخبة الحاكمة والقصور الرئاسية التي تُبنى من أموال المصريين، لكنها اندلعت بشكل رئيسي نتيجة للمشكلات الاجتماعية والسياسية التي يعاني منها أكبر بلد عربي تعدادا للسكان، ويعيش ثلث سكانه تحت خط الفقر.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...