مواطن مشارك في “مسرحية المنصة” يفضح الأساليب القذرة للحشد تأييدا للسيسي!

كشف أحد المواطنين الذين شاركوا في المظاهرة “مدفوعة الأجر” التي نظمتها أجهزة الامن والمخابرات، اليوم الجمعة، أمام النصب التذكاري بمدينة نصر، جانبا من فضائح المطبلاتية المشاركين في المظاهره والتي رصدها، وحدد بعض الأتوبيسات التي شاركت في نقل هولاء المطبلاتية.

ونقل عنه الكاتب الصحفي قطب العربي، عبر صفحته على فيسبوك، قوله: “شاهدت في مدخل شارع عباس مئات الأتوبيسات تتدفق على الشارع متجهة نحو المنصة، ورأيت بأم عيني أتوبيسات شركات الكهرباء، وشركات المياه، وشركة هيئة قناة السويس، وشركة ترسانة السويس البحرية، وشركة إنبي للبترول، وشركة بتروجيت، وشركة الوجه البري للنقل، وشركات الاتحاد العربي، وأتوبيسات الكثير من الجامعات، وأتوبيسات وزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى ميكروباصات من كافة المحافظات أغلب ركابها ممن تعدوا سن الخمسين عاما ومن فئة الفلاحين والعمال كما بدا من مظهرهم”.

وأضاف المواطن: “قررت الدخول بينهم، ومعرفة الكثير عن كيفية احتشادهم، وأهدافهم الحقيقية من الحضور هذا اليوم، وعرفت منهم أن نواب مجلس الشعب وموظفي الأندية ومراكز الشباب والجمعيات الزراعية عرضوا عليهم الذهاب في احتفالية للقاهرة مع التكفل بمصاريف السفر ذهابا وعودة ووجبات ومبلغ مالي مكافأة إضافية ومن يجمع عددا أكثر يحصل على مكافات أكثر”، مشيرا إلى أنهم “في بداية الرحلة، وزعوا عليهم أعلام مصر، وصورا للسيسي وطلبوا منهم الالتزام بالتعليمات، والتصفيق حين يطلب منهم التصفيق والتهليل حين يطلب منهم التهليل والهتاف حين يطلب منهم الهتاف وإظهار الحماس والقوة وعدم التهاون والتراخي طيلة اليوم”.

وتابع قائلا: “أنا مشارك سابق في العديد من المظاهرات أيام رابعة، والتحرير، والوايت نايتس وغيرها وأعرف ما تعنيه كلمة مظاهرة جيدا، وأعي أجواءها وأشم ريحها ولو من ألف ميل، وما رأيته هنا لم يمت لهذا بصلة، كان المشاركون أشباحا آلية يساقون إلى مكان محدد يتحركون كما لو أنهم يتحركون بريموت كنترول، وكان أغلبهم لا يعرف ما هي المنصة أصلا ولا أين هي ولا لماذا هو موجود هنا بل كان البعض منهم يشتم السيسي لولا أن نبهه قريب له”، مشيرا إلى أن “وجود لجان تفتيش يوقفون كل من يبدو عليه علامات الثقافة أو التعلم، كل الشباب تحت سن الثلاثين هم في نظر هذه اللجان متهمون ويوقفونهم ويخضعونهم لتفتيش مهين ويتفحصون هواتفهم وقد يحتجزونهم، وبعد كل مئتي متر تقريبا يوقفونهم، ويطلبون منهم رفع علامة النصر وصور السيسي لالتقاط بعض الصور التي يتلقفها الصحفيون والإعلاميون بالطبع وكأنها مظاهرة تلقائية”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...