كشف ضابط شرطة برتبة نقيب عن تفاصيل جديدة حول المواطنين الذين اعتقلتهم قوات أمن الانقلاب بمحافظة السويس على خلفية التظاهرات المطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب.
وقال ضابط الشرطة – في مداخلة هاتفية لبرنامج “ألو مكملين” على قناة “مكملين” – إن المتظاهرين المعتقلين تم ترحيلهم إلى سجن بورسعيد العمومي وليسوا موجودين في محافظة السويس.
وأضاف الضابط أن هناك حالة تململ داخل وزارة الداخلية و90% من أفراد وضباط الشرطة يؤيدون التظاهرات ويطالبون برحيل السيسي بعد أن سمح للجيش بـ”الركوب” على الشرطة وتغول جهاز أمن الدولة في عهده، مضيفا أن أفراد الشرطة لم يأخذوا حقهم إلا في عهد الرئيس محمد مرسي وبرلمان الإخوان في 2012.
وأوضح أن رواتب الشرطة لم تزد في عهد السيسي بل زادت في عهد الرئيس مرسي، وأشار إلى أن تظاهرات الجمعة المقبلة تعد مسألة حياة أو موت للشعب المصري، وأن نزول المواطنين سوف ينقذ الداخلية لأنهم ككل المصريين يريدون العيش بكرامة وفي دولة نظيفة.
وسخر من صورة السيسي خلال لقائه أمس مع دونالد ترمب الرئيس الأمريكي، قائلاً: “هو في أدنى من كد، السيسي قزم مصر”.
ولفت إلى أن هناك خطة ممنهجة لتشويه الشرطة خلال الفتة الماضية بعد سحب الجيش دعمه للشرطة في كل الحملات، وهو ما أوجد حالة من التململ داخل الوزارة، وهو نفس السيناريو الذي تم إبان ثورة 25 يناير بهدف إثارة مشاعر المواطنين ضد الشرطة ثم ينزل الجيش بعد ذلك للمواطنين “وياخدهم على حجره”، ويتم التضحية بالداخلية، مضيفًا أن التعليمات كانت متناقضة؛ حيث جاءت بالتعامل مع التظاهرات في مناطق والسماح بها في مناطق أخرى.