قتلوه قهرا.. نشطاء ودوريات أجنبية تحمل الانقلاب مسئولية رحيل عبد الله مرسي

رغم نفي عبد المنعم عبد المقصود محامي أسرة الرئيس الراحل محمد مرسي الشبهة الجنائية في وفاة نجل الرئيس الشهيد قائلا: “لم نتهم أي شخص بمحاولة قتل “عبدالله” ولا شبهة جنائية حول وفاته”.

ونشر “أحمد” نجل الرئيس “الطبيب” صورة لأخيه اليوم الجمعة ومكتوبا عليها “مات الأب قسرا وظلما فلحق به الابن قهرا”، إلا أن ذلك لم يمنع دورية مثل “ميدل إيست آي” أن تتحدث عن شبهة جنائية في موت الأب والابن الذي لم يكمل 25 ربيعا.
كما قال نشطاء التواصل الاجتماعي: إن سلطات الانقلاب هي المسئولة عن وفاة الابن الأصغر للرئيس الراحل محمد مرسي.
وكان عبدالله قد حمل الانقلاب مسئولية موت أبيه؛ حيث قام عبد الله بتغريدة: “لقد قتلوه. قتلهم الله” وذيل التغريدة بهاشتاج “السيسي قتل مرسي”.
وعبرت الحقوقية سلمى أشرف عن تخوفها على الشباب “الذي يمكن أن يموت من الظلم والقمع والشعور بالعجز مثل الرجل القوي # عبد الله مرسي”، مضيفًا أن السلطات هي المسئولة عن الظلم الذي يواجهونه باستمرار.
وقالت “لفات سميث”: إن عبد الله من بين أولئك الذين يناضلون من أجل الحرية والعدالة “يدفعون ثمن ذلك بحياتهم”، ولاحظت “ماري” أنه من “المصادفة المشبوهة” وفاة عبد الله بنفس الطريقة التي توفي بها والده، بعد 80 يومًا فقط.

صعوبة الاقناع
أما الإعلامي أسامة جاويش فكتب: “وهل تريد أن تقنعني أن شابا في الرابعة والعشرين من عمره مات هكذا بأزمة قلبية..مع وجود نظام مجرم قتل أبيه الرئيس.. وحبس أخيه البطل ..واستهدفه قبل ذلك واتهمه بحيازة مخدرات..سلام على #عبدالله_مرسي وسلام على محمد مرسي وسلام عليكم آل مرسي..ولعنة الله على السيسي في كل وقت وحين”.

وهل تريد أن تقنعني أن شابا في الرابعة والعشرين من عمره مات هكذا بأزمة قلبية

مع وجود نظام مجرم قتل أبيه الرئيس
وحبس أخيه البطل
واستهدفه قبل ذلك واتهمه بحيازة مخدرات

سلام على #عبدالله_مرسي وسلام على محمد مرسي وسلام عليكم آل مرسي

ولعنة الله على السيسي في كل وقت وحين pic.twitter.com/HGCAAVvez1

— أسامة جاويش Osama Gaweesh (@osgaweesh) September 4, 2019

أما حساب “Wagak Original” فأضاف: “المخابرات المصرية خلصت على العيل وأبوه بأسلوب محترف للغاية.. الخبر يقول:- وفاة عبدالله نجل الرئيس الراحل محمد مرسي إثر أزمة قلبية بمستشفى الواحة فى القاهرة .. والحقيقة المخابرات قتلت والده فى المحكمة بجرعة من سم يهيئ لأي طبيب أنه مات بسكتة قلبية وبنفس السم تم قتل الابن”.
أما الصحفي السوري قتيبة ياسين فكتب: “عبدالله محمد مرسي، شاب عشريني يموت بأزمة قلبية.. أي قهر حبس في صدر ذلك الشاب..قُتل والده، وسُجِن أخوه الأكبر، وهذا كله لا شيء أمام فجر العسكر ومؤيديهم في الحياة اليومية..السلام على روحك سيادة الرئيس..السلام على روحك عبد الله..السلام على روحكم دار قوم المؤمنين”.
وأضاف حساب “الطْارِقّ”: “اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل في المجرمين …#عبدالله_محمد_مرسي ابن الرئيس الشهيد قتل قهرا وجورا .. اللهم اغفر له واجمعه بوالده في عليين واربط على قلب والدته وإخوته وانتقم لهم يا رب العالمين ..(ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار)”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...