إعلامي يكشف بالدليل تفجير الداخلية معهد الأورام وقتل الأبرياء

ض الإعلامي أحمد سمير المذيع بقناة مكملين، دليل فبركة سلطة الانقلاب لتفجير معهد الأورام، مؤكدًا أن المجرم الحقيقي هو” الداخلية” الذي قتل الأبرياء وفجر المعهد ليلاً.

وقال “سمير”: هناك مُسلّمات فى الأمر يجب أن نلاحظها، وعدّد الكثير منها، مثل:

أولا: الاتصال الذي زعموا أنه تم بين شقيق المفجر وبين أحد الأشخاص بالخارج

ثانيا: اللقاء الأخير الذي جمع الأم والشاب الذي زعموا أنه فجر “معهد الأورام”.

ثالثا: رصد جميع التحركات قبل تفجير المعهد بأيام وساعات كثيرة.

رابعا: التحذيرات السياسة المهمة التي تمت من قبل سفارات وقنصليات الدول الأوربية “الأمريكية والكندرية والفرنسية” بوجود تفجير قبل بأسابيع.

وتساء ل الإعلامي بقناة مكملين: لديك جميع الأجهزة ورصدت جميع الاتصالات وصورت مقاطع الفيديو التى تثبت تورط هذا الشاب في التفجير، فلماذا لم توقف تلك الجريمة لو كانت لديك جميع الخيوط لإنقاذ الأبرياء من الموت؟

وأضاف: المَشاهد التي نشرتها المخابرات بسيدة ترتدي “نقابًا” هذا متعمد؛ لأنهم يريدون توجيها مباشرا لكراهية الإسلام والعفة والالتزام وكذلك تسليط الضوء على كيان مهم، مثل” جماعة الإخوان”.

وتابع: بعدما علمت بالأمر لماذا خرجت أذرع الانقلاب الإعلامية تشير إلى أنها حادثة سيارة “مخالفة” على الطريق! وأردف: ظللتم 16 ساعة تكتبون سيناريو الجريمة لإلصاقها بمجموعة أبرياء، ثم تقومون بتصفية أبرياء لا ذنب لهم مختفون قسريًّا منذ فترة طويلة.

وأكد أن فبركة الأحداث لها سوابق، مثل قتل أبرياء في واقعة “جوليو ريجيني” و”النائب العام السابق” هشام بركات الذي خرجت نجلته، تؤكد أن هؤلاء المعدومين ليسوا قتلة أبيها، لكنها تراجعت بعد ضغط المخابرات عليها.

واختتم حديثه بأن هناك صراعًا بين أجهزة أمنية انقلابية في مصر راح ضحيتها أبرياء من الشعب المصري قتلوا في التفجير، وآخرون تمت تصفيتهم بلا ذنب.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...