أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#يسألونك_عن_رابعة”؛ تزامنًا مع الذكرى السادسة لمجزرتي فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة للتذكير بمجزرة الفض والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون الانقلاب.
وقالت صاحبة الحساب “قطر الندى”، على موقع “تويتر”: “لم يتوقع أحد أن يحدث في مصر إزهاق لأرواح المعتصمين السلميين بهذه الطريقة الدموية”.
وأضافت- في تغريدة أخرى- “رابعة فكرة والفكرة لا تموت.. رابعة نافذة أمل لن تغلق.. رابعة خطوة للنهوض من الأرض إلى عنان السماء حتى لو كانت بلون الدماء”.
وعلَّقت صاحبة حساب “حرة تصنع وطن” على “تويتر” قائلة: “نعم التضحية التي جعلت الآلاف من الشباب المؤمنين والنساء الطاهرات والرجال الأفذاذ يتركون وراء ظهورهم كل ملذات الحياة من مساكن يرضونها وتجارة يبدو أنهم لم يعودوا يخشون كسادها؛ حرصًا على أن تعيش الأمة بكل كرامة وإباء! دون أي وصاية لأي كان”.
وغرد مدحت سالم، عبر حسابه على “تويتر” قائلا: “يسألونك عن رابعة قل هي بركان الدم الثائر، الذي كان يغلي في عروق الأحرار، عندما سقطوا مضرجين بدمائهم، يحملون عزتهم وكرامتهم، ويرفعون راية الحرية، ويهتفون للوطن، ويدافعون عن حق الشعب في اختيار من يحكمه، ثم انتقل هذا الغليان إلى شرايين الأحرار في كل مكان”.
وعلقت صاحبة حساب “بنت العياش” على “تويتر” قائلة: “شهداؤنا كرامٌ على الله هم، ما كانت تضحياتهم يوما من أجل رقعةٍ أو حدود ولا حظوظ نفس، ولكن من أجل أول الغايات قد قدّموا القربات ورسموا الطريق ووضعوا المعالم، وبقي الحزن في تلك العيون شاهدا على ما عانوه في سبيل الله والغاية العظمى لنلتقي بهم على سرر متقابلين”.
وغردت صاحبة الحساب “سلطانة مانو” على “تويتر” قائلة: “كان اعتصام رابعة تجمعًا تقام فيه الصلوات الخمس، ويحافظ فيه على السنن الرواتب، ويتلى فيه كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار، تتجافي فيه الجنوب عن المضاجع تدعو ربها، الذي آمنت به وحده ربا، ولم تصرف شيئا من أنواع العبادة لغيره، ولم تفكر بالحكم بغير ما أنزل يوما”.
ورأت أسماء أن رابعة “باختصار ثوار رفضوا رفضا باتا الانقلاب علي الشرعية واستعدوا لدفع ثمنه الباهظ بل دفعوه بالفعل!.. رابعة حق لن يموت”.
وقال حساب “صوت الأسير” على “تويتر”: “أم الشهيدة أسماء البلتاجي تكتب يوما من أيام الله.. كتب الله فيه الفوز لأسماء وأخواتها ليلحقن بمن سبقهن من الشهداء .