شاهد| تشكيك حقوقي في رواية داخلية الانقلاب حول اغتيال 17 مواطنًا

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب عن اغتيال 17 شخصًا، بزعم انتمائهم لحركة حسم وأنهم متورطون في حادث انفجار معهد الأورام.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن القتلى الـ17 قُتلوا في اشتباكات أثناء مداهمة قوات الأمن لوكرين في مدينة الفيوم ومنطقة الشروق دون تعرض قوات المداهمة لأية خسائر، ووصف البيان القتلى بأنهم إرهابيون دون تحديد أسمائهم أو القضايا المطلوبين على ذمتها.

وتأتي عملية اليوم بعد يومين فقط من اتهام داخلية الانقلاب حركة حسم بالمسئولية عن التفجير الذي وقع قرب معهد الأورام وسط القاهرة، الأحد الماضي، وهو ما نفته حسم في بيان لها.

وقال اللواء رفيق حبيب، مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن الداخلية توصلت إلى ضلوع حركة حسم في الحادث.

وأضاف حبيب- في مداخلة هاتفية لقناة “الجزيرة مباشر”- أن الداخلية توصلت إلى معرفة خط سير السيارة المستخدمة في الحادث، وأنها ترددت على وكرين بأطسا بالفيوم والشروق، وبعد تقنين الإجراءات وتصريح النيابة العامة تمت مداهمة الوكرين، ووقعت اشتباكات مع المسلحين تم قتلهم وعثر بداخل الوكرين على متفجرات وأسلحة.

بدوره شكك عادل سليمان، الناشط الحقوقي، في بيان داخلية الانقلاب، وأنها تمكنت خلال 3 أيام من التوصل إلى أماكن الوكرين، وتمكنت من قتل 17 مواطنًا دون وقوع أي إصابات أو ضحايا في صفوف القوات .

وأضاف سليمان، في مداخلة هاتفية لقناة “الجزيرة مباشر”، أنه كان الأولى بالداخلية اعتقال الضحايا والتحقيق معهم للوصول إلى مصادر تمويلهم وكشف باقي أعضاء الخلية وليس اغتيالهم، لافتا إلى أن التصفية تعد جريمة قتل خارج إطار القانون.

وأعلنت داخلية الانقلاب عن اغتيال 17 مواطنا على خلفية حادث انفجار سيارة أمام المعهد القومى للأورام بالقاهرة.

وقالت داخلية الانقلاب، في بيان لها: “عقب إجراءات الفحص والتحرى وكذا جمع المعلومات وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطنى عن تحديد منفذ الحادث، حيث تبين أنه عضو حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي “عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن”، والهارب من أمر ضبط وإحضار على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018 والمعروفة بطلائع حسم، وقد تم تأكيد ذلك من خلال مضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء المعثور عليها والمجمعة من مكان الحادث مع نظيرتها من أفراد أسرته”.

وأضاف البيان: “توصلت عمليات الفحص والتتبع للسيارة المستخدمة فى الحادث عن تحديد خط سيرها قبل التنفيذ، وصولاً لسيرها عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل حتى منطقة الحادث، كما أسفرت نتائج الفحص عن تحديد عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم الإرهابية.. فتم استئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبط تلك العناصر حيث تم تحديد كل من: المضبوط حسام عادل أحمد محمد واسمه الحركى “معاذ” وهو أحد عناصر الرصد والدعم بحركة حسم الإرهابية، والهارب عبدالرحمن جمعة محمد حسين، وهو أحد عناصر التنفيذ بحركة حسم الإرهابية، والمدعو إبراهيم خالد محمود عبدالرحمن، شقيق الانتحاري مرتكب الحادث والذي يعد أحد وسائل الاتصال وتلقى التكليفات من كوادر حركة حسم الإرهابية بالخارج، وأبرزهم الهارب أحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادى القيادي بتنظيم الإخوان الإرهابي، وكذا الإرهابي الهارب بإحدى الدول “محمد على رجب” واسمه الحركى “محمد عايش” وهو أحد الكوادر العسكرية لحركة حسم الإرهابية بأحد المعسكرات الإرهابية بتلك الدولة”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...