جرائم ضد المعتقلين والأهالي.. سجن طرة انتهاكات مستمرة بتحريض من عصابة العسكر

من دفتر الحكايات القريبة، غير المنسية، كشف حقوقيون عن جريمة جديدة قبل يومين بحق أهالي المعتقلين بسجن طره بعدما كادوا يموتون من إطلاق قوات أمن الانقلاب عليهم الغاز المسيل للدموع أغلبهم ذوي معتقلي القضية 64عسكرية او فيما تعرف اعلاميا بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد، مما تسبب في حالات اختناق بين الأهالي.

يقول الحقوقي أحمد العطار وبعدما تمكن الأهالي من التقاط الأنفاس كشفوا استمرار الانتهاكات بحق المعتقلين على ذمة القضية 64 عسكرية وبحقهم، وقالوا إنه مع توافد الاهالي يوم الاثنين 5 أغسطس، عند بوابة السجن منذ الساعة الثامنة صباحا وخرج المعتقلين الساعة الحادية عشر ونصف من البوابة الخلفية لمعهد الأمناء من داخل منطقة سجون طرة (ب) وعند ذهاب الاهالي الى معهد الامناء لمحاولة روًية اولادهم كما هو معتاد في كل جلسه قامت القوات بمنعهم وضرب قنابل غاز مسيل للدموع عليهم ووقع الكثير من الاهالي وخاصة النساء علي الارض وحدوث اكثر من حالة اختناق بسبب الغاز مما دفع الاهالي الي الرجوع للخلف ولاحقتهم الشرطة حتى اوصلتهم عند بوابه منطقه السجون مرة أخرى.

وأضاف، حدث ذلك رغم سماح المحكمة للأهالي بحضور الجلسات وامتناع مصلحة السجون بتنفيذ الامر، مما أدى الى عدم انعقاد جلسة المحكمة وتأجيلها لجلسة يوم 19 أغسطس.

وكشف أن ذلك حدث مع استمرار المنع من الزيارات للعام الثاني على التوالي لمعتقلي القضية 64 وغيرها من القضايا لمعتقلى سجن العقرب شديد 2.

وقالت الحقوقية عايدة سيف الدولة: “بعد حرمانهم من حق الزيارة أصبح جل أمل الأهالي ان يتمكنوا من رؤية ذويهم أثناء الجلسات، فكان الضرب والاعتداء وقنابل الغاز عقابا لهم على مجرد الرغبة في الشوف. وعقاب المعتقلين بتأجيل الجلسات.

وأوضحت أنه حتى الاضراب عن الطعام، المقاومة السلمية الوحيدة المتبقية لضحايا السجون، أصبح مجرما يستحق عقاب المضربين واسرهم.
وساخرة علق “فحق التجويع أيضا أصبح مقتصرا على الدولة..#تسقط_دولة_الظلم”.

اخفاء قسري

ومن بين الانتهاكات التي كشفها الحقوقيون اليوم في سجن طره ما وثقه مركز الشهاب لحقوق الإنسان بإخفاء الشيخ محمود شعبان قسريًا بعد اقتياده من محبسه بسجن طره لمكان غير معلوم منذ 3 أغسطس الجاري وعدم ظهوره بأي سجن آخر حتى الآن.

وقالت الحقوقية منصورة هارون إن الشيخ محمود شعبان خرج من الزنزانة في عنبر (ج) فى سجن طرة للزيارة يوم السبت 3 أغسطس، فلا رجع للزنزانة ولا للعنبر ولا إلى أي سجن آخر”.

واضافت مصادر حقوقية أنه عند قامت إدارة السجن بإبلاغ الشيخ بقدوم أهله لزيارته وأخرجوه متأخرا عن باقي المعتقلين الخارجين للزيارة، ووصل الشيخ الى قاعة الزيارات أبلغوه بالانتظار وعندما سأل لماذا؟ قيل له للتنسيق مع الأمن الوطني!!

ويجدر الإشارة إلى أن الشيخ كانت له زيارة الأسبوع السابق لإخفائه دون أى تنسيق وليس هناك أى جديد فتعالت اصواتهم وادخلوه الى غرفه التأًديب وأبلغوه بحرمانه من الزيارة علما بوجود أهله على الجانب الاخر في قاعة الزيارات في انتظاره.

ويعانى الشيخ محمود شعبان من مرضى السكر وضيق بالتنفس تزداد مع ارتفاع درجات الحرارة وفى أماكن الرطوبة العالية.

اضافت مصادر حقوقية أنه عند قامت إدارة السجن بإبلاغ الشيخ بقدوم أهله لزيارته وأخرجوه متأخرا عن باقي المعتقلين الخارجين للزيارة، ووصل الشيخ الى قاعة الزيارات أبلغوه بالانتظار وعندما سأل لماذا؟ قيل له للتنسيق مع الأمن الوطني!!

ويجدر الإشارة إلى أن الشيخ كانت له زيارة الأسبوع السابق لإخفائه دون أى تنسيق وليس هناك أى جديد فتعالت اصواتهم وادخلوه الى غرفه التأًديب وأبلغوه بحرمانه من الزيارة علما بوجود أهله على الجانب الاخر في قاعة الزيارات في انتظاره.

ويعانى الشيخ محمود شعبان من مرضى السكر وضيق بالتنفس تزداد مع ارتفاع درجات الحرارة وفى أماكن الرطوبة العالية.

انتهاكات خطيرة خطيرة

يبلغ عدد المسجونين في سجن استئناف طرة قرابه 1500 معتقل، بينهم 350 معتقل ممنوع عنهم الزيارات لفترات متفاوتة، ودخل المعتقلون في اضراب عن الطعام منذ 18يونيو الماضي، مما دفع قوات الامن بالتعدي بالضرب وتغريب بعضهم الى العقرب شديد 1 بالإضافة الى اعتقال 5 نساء من امهات المعتقلين قبل ان تطلق سراحهم بعد عدة ايام من اعتقالهن، وتداول نشطاء اخبار عن اعتقال قوات الان لعدد من اشقاء بعض المعتقلين في محاولة منهم لفك الاضراب.

ويواجه نحو 400 سجين أوضاعا سيئة، منها التضييق الشديد في سجن طرة، بدءا بالمنع من الزيارة لمدد تتراوح من سنتين إلى سنتين ونصف، وتقليص وقت التريض في هذا الحر الشديد، مما تسبب في انتشار كثير من الأمراض المعدية، ولانقطاع  المياه المتكرر منذ 3 ايام في (سجن طرة تحقيق) حدث تزمر واسع ببن المعتقلين خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وتكدس العنابر بالمعتقلين مما قد يصيب المعتقلين بأمراض جلدية معدية.

ودعت المنظمة الدولية السلطات المصرية إلى الإنهاء الفوري لظروف الحبس القاسية وغير الإنسانية في سجن العقرب، والسماح بالزيارات الأسرية للسجناء ال130 المشاركين فيه في هذا السجن الواقع داخل مجمع سجون طرة بجنوب القاهرة.

وقالت منظمة العفو الدولية اليوم إنه يجب على السلطات المصرية أن تضع فوراً حداً لظروف الاحتجاز القاسية واللاإنسانية، وأن تسمح بزيارات عائلية منتظمة في سجن العقرب ذي الحراسة المشددة في طرة.
 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السيسي يُطعم المصريين الخبز المصاب بـ”الإرجوت” السام لإرضاء الروس!

رصد تقرير استقصائي لموقع “أريج” كيف يُطعم السيسي المصريين الخبز المصاب بفطر قمح “الإرجوت” لإرضاء ...