عشرات القتلى والجرحى من السوريين في قصف لطيران روسيا والأسد

أسفرت هجمات نظام بشار الأسد وروسيا المتواصلة علي مناطق خفض التصعيد شمال غرب سوريا عن مقتل 14 مواطنا وإصابة 27 آخرين، وسط ضعف الموقف الدولي لوقف تلك الجرائم.

وقال مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة السورية إن “قوات النظام قصفت برا وجوا منذ صباح اليوم، مدينة أريحا التابعة لإدلب، وقرى العميقة ومورك والحواش والزيارة، بريف محافظة حماة”، مضيفا أن “طائرات روسية استهدفت قرية لطمين وبلدة كفر زيتا بريف حماة”.

 وفي سياق متصل، قتل مدنيان وأصيب 22 آخرون، جراء أربعة تفجيرات متزامنة هزت مناطق خاضعة لسيطرة “الجيش السوري الحر” شمالي حلب، وأفادت مصادر محلية، أن دراجات نارية مفخخة، انفجرت بشكل متزامن في مدينتي “الباب” و”اعزاز”، وناحية “الغندورة”، وقرية “تل بطّال”، شمالي حلب.

وأوضافت المصادر أن التفجير الذي وقع قرب مسجد عمر بن خطاب في مركز مدينة “الباب”، أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 9 آخرين، وتسببت التفجيرات في “اعزاز” و”الغندورة” و”تل بطّال”، إلى إصابة 5 في كل من الأولى والثانية، و3 في الأخيرة.

وكانت الأمم المتحدة الجمعة، قد أعلنت، أمس الجمعه، أن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا خلال ثلاثة أشهر من التصعيد في شمال غرب سوريا، في وقت تكثف قوات النظام قصفها على مناطق “خفض التصعيد”، وقال ديفيد سوانسون من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن “أكثر من 400 ألف شخص نزحوا منذ نهاية أبريل”.

 وذكرت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه، أن ضربات النظام السوري وحلفاؤه، على مدارس ومستشفيات وأسواق ومخابز، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 103 مدنيين، في الأيام العشرة الماضية بينهم 26 طفلا، مشيرة الي أن “هذه أهداف مدنية، وفي ضوء النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، يبدو من غير المرجح بشدة أن يكون قصفها حدث بطريق الخطأ”، مشيرة إلى أن ارتفاع حصيلة القتلى “تقابله لا مبالاة دولية واضحة”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...