بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان
الحرائر الثائرات
الأخوات الفضليات
الأمهات الصابرات المحتسبات
الزوجات الكريمات
البنات الشريفات العفيفات
الزهور اليانعات والزهراوات
لله دركنَ
فلنعم الطريق طريقكنَ
ولَنِعْمَ الجهاد جهادكنَ
وَلَنِعْمَ البيوت بيوتكنَ
لله دركنَ
خنساوات العصر
من يتحمل تحملكنَ
ومن يصبر صبركنَ
اكتشفنا معادنكنَ وأفضالكنَ من جديد
لتصبغ الحياة بالنجوم النيرات
تنشر الضياء من بين أنياب الظالمين
رعاية بيوتكنَ وأبنائكنَ وأزواجكنَ
حفظا وأمنا وسكنا ورحمة ومودة
نبراس العز في زمن الأذلاء
أيقونات التضحية والفداء حين علا الجبناء
تقدمتن الصفوف حين غيب الشرفاء
وتوارى الدخلاء وخارت قوى الزعماء
وتآمر على الوطن العملاء
لله دركنَ
دافعتنَ بحريتكنَ ودمائكنَ وأزواجكنَ وأبنائكنَ في سبيل الله
وابتغاء رضاه وفرارا من موقف الذل بين يدي الله
صابرات محتسبات متفائلات بموعود ربكنَ
اقتفاء بآثار الأمهات المؤمنات والفضليات الصالحات العابدات القانتات
سيرا على نهج أسماء (ذات النطاقين)
تسابقن أم حرام (شهيدة البحر) في ركوبها الأهوال
وحفصة (الصوامة القوامة) وعذراء بنت عبيد (أم الشهداء)
وأسماء بنت عميس (مهاجرة الهجرتين ومصلية القبلتين ومغسلة زوجها عندما مات)
وأم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة (أشد النساء بلاءً)
ورفيدة الأسلمية(أول ممرضةٍ في الإسلام،بخيمة إسعافها في الغزوات)
لله دركنَ
يا مربيات الأجيال ودافعات الشهداء وحافظات عهد الوفاء
ورافعات راية الصمود دون الانكسار
تؤكدن كل يوم لأصحاب الدعوات وأرباب الغايات الساميات وتكوين البيوت المسلمات وإرشاد المجتمعات ولتحرير الأوطان من الفساد ولمن للخلافة يعمل وللأستاذية يرنو وللآخرة يفر ويسرع تؤكدن أنه لا غناء عن الارتباط بمن تربين بمدرسة الأخوات المسلمات فـ(الطيبون للطيبات)