تلميح فرنسي حول تورط الإمارات في اغتيال الرئيس مرسي

ألمح الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الفرنسية إلى احتمال تورط طحنون بن زايد آل نهيان، شقيق ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة ومستشاره للأمن القومي في اغتيال الرئيس محمد مرسي المشبوهة في قاعة المحكمة الإثنين الماضي.

وقال برنارد باجوليه، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الفرنسي (المديرية العامة للأمن الخارجي DGSE) في تغريدة له اليوم الأربعاء: إن الزيارة التي قام بها الإماراتي طحنون بن زايد إلى القاهرة يوم 16 يونيو قد تكون ذات علاقة بوفاة محمد مرسي.

Le décès de Morsi peut être un nouveau point de départ dans l’histoire des mouvements islamiques.

— Bernard Bajolet (@Bernard_Bajolet) June 18, 2019

وطحنون بن زايد هو مستشار الأمن الوطني لمحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ورجل العمليات السرية، فكان هو من تعاقد مع المرتزق إيريك برانس مؤسس بلاك واتر التي قامت بعمليات قتل واغتصاب بالعراق ليقدم خدماته للإمارات في دول الربيع العربي.

زيارة 16

وبتلميحات المسئول الفرنسي الرفيع، كشف عن أن عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، لم يكن الوحيد من عيال زايد في القاهرة يوم الأحد 16 يونيو، سواء في تقرير وكالة الأنباء الإماراتية بأن من حضر لقائه بالسيسي كان سامح شكري وزير خارجية السيسي، وسلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، ومندوب الإمارات السابق على تبرعاتها للانقلاب، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وجمعة مبارك الجنيبي سفير الإمارات لدى مصر.

فأين كان طحنون بن زايد وقد سقط محمد مرسي خلال جلسة محاكمته في القاهرة يوم الإثنين، ثم توفي على إثرها!.

وكان لافتا أنه بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد للسيسي، أعلن الإنقلاب وفاة الرئيس محمد مرسي، علما بأن دولة الإمارات دعمت الانقلابي السيسي في انقلابه، وفي فض اعتصام رابعة والنهضة ومنحته الدعم الدولي على خلفية الاعدامات والانتهاكات في حق الشعب المصري.

تمثيلية السفن

وفي بيانات معتادة، ادعى إعلام الإمارات وأذرع السيسي أن الإمارات داعمة للدور الذي يقوم به السيسي تحت ادعاء “تحقيق الاستقرار في المنطقة”، وأن “المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز التعاون والتضامن العربي بما يمكّن الأمة العربية من الحفاظ على أمن واستقرار دولها والتصدي للتحديات المشتركة الراهنة التي تواجهها”.

ويبدو من مسار القول أن “التأكيدات” هي لأجل ما حدث في مياه خليج عمان، من استهداف السفن اليابانية، والتي ثارت لأجلها المنطقة ثم هدأت بتصريحات غريبة سواء من حكام السعودية والإمارات أم بتصريحات من الولايات المتحدة ودول المنطقة!.

ويرى البعض أن علامات استفهام تدور حول الزيارة المريبة لعيال زايد وتوابعها شديدة الخطورة على الأوضاع في مصر، وارتباط ذلك بغبار “معركة” فشنك.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...