على طريقة السيسي.. عسكر السودان يفتعل مناوشات وأزمات لفض الاعتصام

كشف المجلس العسكري الانتقالي في السودان أنه ما يزال طامعا وبقوة في السلطة في السودان الشقيق، وهذا ما يعتبره المحللون حقيقة لا يخالجها كلمة “شعور” أكدها إطلاق الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق اعتصام لعمال وفنيين بالإدارة العامة للكهرباء وسط الخرطوم.

فضلا عن أن قوات تابعة للاستخبارات العسكرية، وبعض فلول النظام السابق، اعتدت على بعض أفراد اللجان الميدانية المسؤولة عن تأمين مياه الشرب والثلج والطعام للمعتصمين بميدان القيادة العامة للقوات المسلحة.

وتصاعدت الأوضاع في محيط مقر الاعتصام، اليوم الأحد، وأغلق المعتصمون شارع النيل، أحد الشوارع الرئيسة وسط الخرطوم، لزيادة الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة لمدنيين، بحسب شهود عيان.

فى المقابل وعلى طريقة السيسي تملص المجلس العسكري في بيان له من أن يكون دفع نحو تلك المحاولة للفض أو التمهيد له مكررا أنه “لا نية للفض” ومعللا إجراءاته بأن “مجموعات قفلت جزءا كبيرا من شارع النيل وبعض الطرق الأخرى، وهذا الأمر مرفوض تماما ويخلق نوعا من الفوضى والمضايقات، ما يستدعي من الجهات المختصة الحسم اللازم تطبيعا لحياة المواطنين وحفاظا على أمنهم وسلامتهم”.

فيما كشف تجمع المهنيين السودانيين أن إغلاق شارع النيل إنما جاء ردا على ما شهدته المنطقة من انتشار لقوات من الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع ، وفق شهود عيان.

وقال تجمع المهنيين، في بيان له بحسب الأناضول إن الأحداث تسارعت في ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة، خاصة بعدما جرت محاولات البعض لفك المتاريس أفشلتها مقاومة المعتصمين.

وأشار إلى أن ساحات الاعتصام تمددت بفعل التصعيد الجماهيري. ودعا البيان، إلى التوجه إلى مقر الاعتصام، أمام القيادة العامة للجيش، ومساندة المعتصمين.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...