بيان من “الإخوان” حول مايتردد عن اعتزام ترمب إصدار قرار ضد الجماعة

أعلنت جماعة الاخوان المسلمين، متابعتها ودراستها لما صرحت به المتحدثة باسم البيت الأبيض وما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، عن طلب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي ترامب تصنيف جماعة الإخوان على “قائمة الإرهاب” وعمل فريق من الإدارة الامريكية على إصدار قرار بهذا الشأن.

وقالت الجماعه، في بيان لها، إن “هناك تكرارا لصدور مثل هذه الأخبار طوال السنوات الماضية، في الوقت الذي تتجاهل فيه الولايات المتحدة ما يقوم به السيسي على الأرض من تجاوز لكل القوانين واستمراره في قتل مئات المصريين دون محاكمة، واحتجازه لأكثر من ستين ألف مواطن… رجالاً ونساءً وأطفالاً بغير حق”.

وأضافت الجماعه :”ندرك في جماعة “الإخوان المسلمون” تماما أن ما يحدث على الأرض في مصر وما يقترفه السيسي من جرائم لا يقتصر على أفراد جماعة “الإخوان المسلمون” فقط بل تجاوزهم إلى كل فئات الشعب المصري برجاله ونسائه وشبابه، ولا نبالغ إذا قلنا أنه لن يستثني المنطقة بأسرها متجاهلاً ردود الفعل الرافضة لدمويته”.

وأعربت الجماعه عن استغرباها أن تكون صياغة توجهات الإدارة الأمريكية مرهونة بهذا الشكل بديكتاتوريات قمعية في الشرق الأوسط بدلاً من أن تكون سياساتها متسقه مع القيم والمبادئ التي “تعلنها” دوماً الدولة الأمريكية”، مشيرة الي أنه أياً كان الهدف مما ذكرته متحدثة البيت الأبيض ونشرته صحيفة نيويورك تايمز فإننا ندرك أن هناك بعضا ممن يشاركون في صنع القرار الأمريكي يدركون تماما ردود فعل هذا القرار على جماعة الإخوان – فإننا سنظل بعون الله ثم بالتعاون مع الشعوب حولنا، مستمرين في العمل وفق فكرنا الوسطي السلمي وما نراه صحيحاً في التعاون الصادق والبناء لخدمة المجتمعات التي نعيش فيها بل وخدمة الإنسانية كلها، وستظل جماعة الإخوان المسلمون أقوى – بفضل الله وحوله وقوته – من أي قرار”

وإلى نص بيان الجماعة:

تعليقا على ما يتردد عن اعتزام ترامب إصدار قرار ضد “الإخوان المسلمون”

تعلن جماعة “الإخوان المسلمون” أنها بصدد دراسة ومتابعة ما صرحت به المتحدثة باسم البيت الأبيض وما نشرته اليوم صحيفة نيويورك تايمز، عن أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي قد طلب من الرئيس الأمريكي ترامب تصنيف جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب وأن فريقاً من الإدارة الامريكية يعمل على إصدار قرار بهذا الشأن.

إن هناك تكرارا لصدور مثل هذه الأخبار طوال السنوات الماضية، في الوقت الذي تتجاهل فيه الولايات المتحدة ما يقوم به السيسي على الأرض من تجاوز لكل القوانين واستمراره في قتل مئات المصريين دون محاكمة، واحتجازه لأكثر من ستين ألف مواطن… رجالاً ونساءً وأطفالاً بغير حق.

وإننا في جماعة “الإخوان المسلمون” ندرك تماماً أن ما يحدث على الأرض في مصر وما يقترفه السيسي من جرائم لا يقتصر على أفراد جماعة “الإخوان المسلمون” فقط بل تجاوزهم إلى كل فئات الشعب المصري برجاله ونسائه وشبابه، ولا نبالغ إذا قلنا أنه لن يستثني المنطقة بأسرها متجاهلاً ردود الفعل الرافضة لدمويته.

وأنه لمستغرب أن تكون صياغة توجهات الإدارة الأمريكية مرهونة بهذا الشكل بديكتاتوريات قمعية في الشرق الأوسط بدلاً من أن تكون سياساتها متسقه مع القيم والمبادئ التي “تعلنها” دوماً الدولة الأمريكية.

وأياً كان الهدف مما ذكرته متحدثة البيت الأبيض ونشرته صحيفة نيويورك تايمز – فإننا ندرك أن هناك بعضا ممن يشاركون في صنع القرار الأمريكي يدركون تماما ردود فعل هذا القرار على جماعة الإخوان – فإننا سنظل بعون الله ثم بالتعاون مع الشعوب حولنا، مستمرين في العمل وفق فكرنا الوسطي السلمي وما نراه صحيحاً في التعاون الصادق والبناء لخدمة المجتمعات التي نعيش فيها بل وخدمة الإنسانية كلها، وستظل جماعة الإخوان المسلمون أقوى – بفضل الله وحوله وقوته – من أي قرار .

والله أكبر ولله الحمد

الإخوان المسلمون

الثلاثاء ٢٥ شعبان ١٤٤٠هـ ، الموافق ٣٠ إبريل ٢٠١٩م

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رسالة من الإخوان المسلمين إلى “قمة كوالالمبور الإسلامية”

وجَّهت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2019م، رسالة إلى القمة الإسلامية التي تبدأ ...