“نساء ضد الانقلاب” تستنكر إخفاء 5 واستمرار اعتقال 80 حرة

تواصل قوات الانقلاب في مصر جرائمها ضد المرأة المصرية، كما ترفض الإفصاح عن مصير 5 من المختفيات قسريًا عقب اعتقالهن بشكل تعسفي لمدد متفاوتة.

من جانبها أعربت حركة “نساء ضد الانقلاب” عن قلقها نحو مصير الفتيات المختفيات قسريًا، واللاتي تم اختطافهن في الآونة الأخيرة من قِبل قوات أمن الانقلاب العسكري، مستنكرة عدم تصريح قوات النظام بمكان احتجازهن أو التهم الموجهة لهنّ، وهو ما يمكن اعتباره جُرمًا شنيعًا بحق الفتيات؛ حيث إن الإخفاء القسري أمرٌ جرّمته القوانين والمواثيق الدولية.

وأكدت الحركة، في بيان صادر عنها مساء أمس السبت، أن اختفاء الفتيات بفعل أفراد النظام هو أمر يوجب العقوبة لكل من شارك وأيد هذه الجريمة.

وذكرت، في بيانها، أنه توجد 5 حالات موثقة لفتيات لم يتم التعرف على مصيرهن حتى الآن وهنّ:

1ـ السيدة “عبير ناجد عبد الله مصطفى”، تبلغ من العمر 45 عامًا، وتم اختطافها من قبل قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية فجر يوم الثلاثاء 25 سبتمبر الماضي، من منزلها بالعجمي، ولم يتم الإفصاح عن مكانها أو التهم الموجهة إليها حتى الآن.

2ـ الطالبة “آية الله أشرف محمد السيد”، تم اختطافها من قبل قوات الانقلاب بالقليوبية من منزلها بمدينة الخانكة يوم الأربعاء 3 أكتوبر الماضي، ولا زال مصيرها مجهولًا.

3ـ الطالبة “ندا عادل فرنيسه” قامت قوات أمن الانقلاب بالشرقية باختطافها من منزلها الكائن بمدينة القرين يوم 12 أكتوبر الماضي واقتيادها إلى جهة غير معلومة.

4ـ زوجة “عمر رفاعي سرور” وأطفالها الثلاثة، حيث قامت قوات حفتر الليبية باعتقالهم من ليبيا وتسليمهم لسلطة الانقلاب في مصر منذ أيام، ولم تفصح السلطات عن مكان احتجازهم حتى الآن.

5- د. إيمان همام القاضي التي اعتقلت من مطار القاهرة بعد وداع زوجها المسافر إلى فرنسا يوم 24 اكتوبر،و كان في صحبتها ابنتها، وعند السؤال عنها أنكرت سلطات المطار وجودها وادعت أنها لم تحضر للمطار، وأنكرت شرطة الانقلاب معرفة أي معلومات عنها، وعندما حاول محاميها معرفة مكانها تم القبض عليه واختفى هو الآخر.

كل ذلك بالإضافة لما يقرب من 80 معتقلة في سجون النظام الانقلابى في مصر، بين سيدات تجاوزن الخمسين وفتيات لم تتجاوز أعمارهن العشرين! لم يرتكبن جريمة سوى محاولة التعبير عن رأيهن في ظل نظام قمعي لا يعرف سوى الاستبداد.

واختتمت الحركة بيانها بتوجه نداء لجميع المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق المرأة والإنسان لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإجلاء مصير المختفيات ولإيقاف الانتهاكات الواقعة عليهن ومعاقبة كل من شارك في جريمة اختطافهنّ.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...