السياحة في عهد السيسي.. قتل وانفجار وتسمم وسرقة أعضاء

نشرت وكالة الأناضول تقريرًا، سلطت فيه الضوء على أزمات القطاع السياحي والحوادث التي شهدها القطاع للسياح الأجانب تحت حكم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، والتي تنوعت ما بين قتل وانفجار وتسمم، وأخيرا سرقة أعضاء.

ولفت التقرير إلى أنه في 16 فبراير 2014، وبعد الانقلاب بأشهر معدودة، لقي 3 سياح من كوريا مصرعهم في هجوم انتحاري استهدف حافلة سياحية في طابا، ثم في 31 أكتوبر 2015، تحطمت طائرة روسية على متنها 224 من الركاب وأفراد الطاقم فوق شبه جزيرة سيناء، بعد وقت قصير من إقلاعها؛ ما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها.

وتابع التقرير أنه في سبتمبر من عام 2015، قتل 12 سائحًا مكسيكيًّا إثر ضربة جوية طالتهم من إحدى طائرات جيش السيسي، وفقا لما أكده مسئول بوزارة الخارجية المكسيكية، وزعمت حكومة الانقلاب وقتها أنه تم استهداف حافلات السائحين بالخطأ أثناء تمشيط المنطقة.

وفي 19 يونيو 2017، أصيب 9 أشخاص، بينهم 6 سياح هولنديون، جراء حادث تصادم سيارتين بطريق غارب بمدينة الغردقة، ثم في يوم 14 من نفس الشهر، قام أحد الأشخاص بطعن 6 سائحات بسلاح أبيض (سكين) أثناء تواجدهن على شاطئ أحد الفنادق بمدينة الغردقة.

وأشار التقرير إلى أنه في 5 يناير 2018، لقيت سائحة من جنوب إفريقيا مصرعها وأصيب 7 آخرون أثناء هبوط اضطراري لمنطاد، كان يقل 20 سائحًا في مدينة الأقصر.

وفي 21 أغسطس الماضي توفي زوجان بريطانيان في 21 أغسطس، بعد أن مرِضَا بشكل مفاجئ خلال رحلة نظمتها شركة “توماس كوك” البريطانية، تتضمن إقامة شاملة في أحد فنادق مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر، وقامت الشركة الإنجليزية بإجلاء كل السياح الآخرين الذين كانوا في الفندق بعد وفاة الزوجين، وقالت ابنتهما، التي كانت تقيم في الفندق نفسه، إنها تعتقد أن موتهما مريب ومثير للشبهات.

وفي 18 سبتمبر الماضي، توفي السائح البريطاني ديفيد هامفريز، البالغ من العمر 62 عاما، في مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر، وأعيد جثمانه إلى بريطانيا، حيث أُجري تشريحٌ آخر لجثمانه، ووُجد أن القلب وأعضاء أخرى غير موجودة، وذلك حسبما نقل تقرير لإحدى الصحف البريطانية.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...