يعاني المعتقل علي عباس بركات، 55 عامًا، محامي، من الإهمال الطبي داخل محبسه بسجن ملحق وادي النطرون، حيث أنه مريض سكر ويعاني من مشاكل في الكبد ودوالي في المريء ومشاكل صحية بالبنكرياس، دون أدنى رعاية طبية، في ظل سوء أوضاع الإحتجاز في السجون.
وبحسب ذويه أُصيب “بركات” بجلطة دموية في الجانب الأيمن، نتيجة تعرضه للتعذيب والصعق بالكهرباء أثناء فترة إختفاءه لمدة 30 يوم عقب اعتقاله، فضلًا عن إصابته بقطع في وتر كتفه، ما يعني ضرورة إجراء عملية جراحية له بشكل عاجل، ولكن تتعنت إدارة السجن في عرضه على الطبيب، وترفض أيضًا السماح له بالعلاج، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير وتضاعف إصابته بقدمه وركبته، حتى أنه أصبح لا يقوى على الحركة بشكل طبيعي.
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2016، وصدر ضده حكمًا بالحبس 10 سنوات، ومن ثَم تم ترحيله إلى سجن ملحق وادي النطرون.