قمة إسطنبول الإسلامية نحو حماية دولية للشعب الفلسطيني

دعت قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول التركية، اليوم في مسودة بيانها المرتقب صدوره،  إلى “توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني”.

وبحسب ما نشرت قناة “الجزيرة”، أكدت مسودة بيان قمة إسطنبول الإسلامية “اتخاذ خطوات لمنع دول أخرى من نقل سفاراتها إلى القدس”، مشددة على أن “القدس عاصمة أبدية لفلسطين”، وأن “نقل السفارة الأمريكية لا يغير وضعها”.

وأشارت المسودة إلى أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يشجع الاحتلال على استهداف الفلسطينيين، واتهمت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحمايته.

وأدانت أيضا “الأعمال الإجرامية للقوات الإسرائيلية في غزة إزاء الفلسطينيين العزل”، في مقابل الإشادة بدور الكويت في مجلس الأمن تجاه أحداث غزة.

وشارك في القمة- التي انعقدت للمرة الثانية في غضون ستة أشهر وبشكل طارئ- ممثلو أكثر من 40 دولة، من أصل 57، من بينهم عدد كبير من الزعماء، و13 رئيس وزراء، ونائبا رئيسين، فضلاً عن وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى.

وعلى مستوى الرؤساء، شارك الرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس الأفغاني أشرف غني، والملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس السوداني عمر البشير، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، فيما تغيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو من المفترض أن يكون الحاضر الأول، وينوب عنه رئيس الوزراء رامي الحمدالله. وترأس الاجتماعات تركيا، كونها الرئيسة الدورية للمنظمة.

واتهمت قمة إسطنبول، في مسودة بيانها، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحمايته، لافتة الانتباه إلى أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يشجع الاحتلال على استهداف الفلسطينيين.

وانطلق، في وقت سابق من اليوم الجمعة، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية، التي ستعقد في وقت لاحق؛ لبحث التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وافتتح الاجتماع بكلمة لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وأعقبه كلمة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين.

وتأتي القمة استجابة لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي، إلى عقد قمة استثنائية للمنظمة؛ رداً على استشهاد عشرات الفلسطينيين في مجزرة إسرائيلية دامية بقطاع غزة.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء الماضيين، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينياً وُجرح 3188 آخرون، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيّل للدموع.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، الذي تم الإثنين، ويحيون الذكرى الـ70 لـ”النكبة”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...