“التحالف” : سيناء عنوان الكرامة والسيادة .. ويدعو لأسبوع (لا لبيع سيناء)

أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أنَّ سيناء ستظل للمصريين ، كما أنَّ أرض فلسطين ستظل للفلسطينيين ، مشددًا على رفضه التام لأي تنازل عن حبة رمل واحدة من سيناء تحت أي مسمى .

ودعا التحالف في بيان صادر عنه اليوم الجمعة لأسبوع ثوري جديد بعنوان ( لا لبيع سيناء ) مؤكدًا أنَّ سيناء عنوان الكرامة والسيادة ، ولن يسمح بالتفريط فيها مشيرًا إلى متابعته للتصريحات الإعلامية لمسئولين مصريين وفلسطينيين وصهاينة وعرب ، تنْصَبُّ جميعها حول التسريع بصفقة القرن والوطن البديل للفلسطينيين على جزء من أرض سيناء .

وقال : لقد تسارعت التحركات لتنفيذ تلك الصفقة المحرمة، في ظل دعم قوي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكام السعودية والإمارات، وقبول من سلطة الانقلاب العسكري بقيادة السيسي ، الذي كال المديح للرئيس الأسبق أنور السادات لعقده اتفاقية السلام مع الصهاينة وزيارته للكيان الصهيوني ، وهو ما يمهد السيسي لتكراره قريبًا ، وربما يتم ذلك في الذكرى السبعين لاغتصاب فلسطين بعد أيام قليلة.

واستنكر التحالف ادعاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن قبول الرئيس محمد مرسي لفكرة الوطن البديل في سيناء ، بما يخالف الواقع تماما ، ويخالف قناعات وسياسات الرئيس مرسي المعلنة ، مطالبًا أبو مازن بسحب هذه التصريحات والاعتذار للرئيس مرسي الذي أولى القضية الفلسطينية رعاية خاصة، ولا ينسى العالم موقفه من الكيان الصهيوني ولا دعمه لغزة.

وأشار التحالف إلى أنَّ التحركات المتسارعة لتنفيذ صفقة القرن ليست منفصلة عن السياسات القمعية التي ينفذها السيسي في مصر ، ومنها تصاعد الضغوط على السجناء السياسيين الصامدين، وحرمانهم من أبسط حقوق السجين التي توفرها لوائح السجون، وإهمال علاجهم وتعريض حياتهم للخطر، وخاصة في مقبرة سجن العقرب، وكذا مواصلة رفع الأسعار وبيع شركات القطاع العام ، وتخريب التعليم وتحويله إلى حقل تجارب فاشلة، وكل ذلك لتركيع الشعب المصري ودفعه للقبول بالتفريط في سيناء أو غيرها والرضوخ للسياسات الاقتصادية القاتلة وهو ما لن يكون أبدًا.

نص البيان :

تابع التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بكل اهتمام التصريحات الإعلامية لمسئولين مصريين وفلسطينيين وصهاينة وعرب تنصب جميعها حول التسريع بصفقة القرن والوطن البديل للفلسطينيين على جزء من أرض سيناء .

وفِي هذا الصدد يؤكد التحالف رفضه التام لأي تنازل عن حبة رمل واحدة من سيناء تحت أي مسمى، ويؤكد أن سيناء ستظل للمصريين كما أن أرض فلسطين ستظل للفلسطينيين .

لقد تسارعت التحركات لتنفيذ تلك الصفقة المحرمة، في ظل دعم قوي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكام السعودية والإمارات، وقبول من سلطة الانقلاب العسكري بقيادة السيسي الذي كال المديح للرئيس الأسبق أنور السادات لعقده اتفاقية السلام مع الصهاينة وزيارته للكيان الصهيوني ، وهو ما يمهد السيسي لتكراره قريبا وربما يتم ذلك في الذكرى السبعين لاغتصاب فلسطين بعد أيام قليلة.

إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يستنكر ادعاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن قبول الرئيس محمد مرسي لفكرة الوطن البديل في سيناء وهو ما يخالف الواقع تماما ويخالف قناعات وسياسات الرئيس مرسي المعلنة فإنه يطالب أبو مازن بسحب هذه التصريحات والاعتذار للرئيس مرسي الذي أولى القضية الفلسطينية رعاية خاصة، ولا ينسى العالم موقفه من الكيان الصهيوني ولا دعمه لغزة.

إن التحركات المتسارعة لتنفيذ صفقة القرن ليست منفصلة عن السياسات القمعية التي ينفذها السيسي في مصر ومنها تصاعد الضغوط على السجناء السياسيين الصامدين، وحرمانهم من أبسط حقوق السجين التي توفرها لوائح السجون، وإهمال علاجهم وتعريض حياتهم للخطر، وخاصة في مقبرة سجن العقرب، وكذا مواصلة رفع الأسعار وبيع شركات القطاع العام ، وتخريب التعليم وتحويله إلى حقل تجارب فاشلة، وكل ذلك لتركيع الشعب المصري ودفعه للقبول بالتفريط في سيناء أو غيرها والرضوخ للسياسات الاقتصادية القاتلة وهو ما لن يكون أبدا.

وفِي هذا الصدد يدعو التحالف لأسبوع ثوري جديد بعنوان ( لا لبيع سيناء) فسيناء هي عنوان الكرامة والسيادة ولن نسمح بالتفريط فيها

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الجمعة 18 شعبان 1439 الموافق 4 مايو 2018

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رسالة من الإخوان المسلمين إلى “قمة كوالالمبور الإسلامية”

وجَّهت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2019م، رسالة إلى القمة الإسلامية التي تبدأ ...