فضيحة عباس والسفير الأمريكي.. تعرف على التفاصيل!

في فضيحة جديدة ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي قام بأداء دور تمثيلي ضد السفير الأمريكي في إسرائيل حينما سبه بأنه “ابن كلب” ليعبر من خلاله للهجوم على حركة حماس، إلا أن السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، رد على عباس، مساء أمس الخميس، ليطمئنه ويفضح كلمة سر توليه السلطة، قائلا: “إن بلاده لا تسعى لاستبدال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، وذلك بعد الضجة التي أثارتها تصريحاته خلال مقابلة على القناة العاشرة الإسرائيلية حول عملية السلام”.

جاء ذلك في تغريدة للسفير الأمريكي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، “تويتر”، حيث قال: “اسيء اقتباسي في تقارير مختلفة منبثقة عن مقابلة نشرت اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية لا تسعى ’لاستبدال‘ محمود عباس، الشعب الفلسطيني هو من يختار قيادته”، في دلالة على تهدئة روع عباس، وطمأنته بأن اشنطن التي قامت بتعيينه هي التي تعلن أنها لن تعمل على رحيله بل الشعب الفلسطيني نفسه.

ويذكر أن نبيل أبوردينة، المتحدث باسم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، انتقد الخميس، التصريحات التي أدلى بها ديفيد فريدمان، واصفا إياها بأنها “تدخل سافر ومستهجن وغير مقبول في الشأن الداخلي الفلسطيني.”

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية على لسان أبودرينة قوله: “إن الشعب الفلسطيني لن يسمح لأية جهة خارجية، أيا كانت، أن تقرر مصيره.. يبدو أن فريدمان يتحدث باسم إسرائيل أكثر ما يتحدث باسم أمريكا، وينصب نفسه مدافعا عنها وعن المستوطنين، وهو لا يمثل مصالح الولايات المتحدة الامريكية، انما يمثل عقلية لا تريد سوى توتير الأجواء والاساءة إلى الشعب الأمريكي”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...