أخطاء وأكاذيب في فيلم المخابرات “الشعب والسيسي”

عقب الترويج والبث المشترك لقنوات داعمة للانقلاب لفيلم المخابرات “الشعب والسيسي” قبل أيام من المسرحية الهزلية الفاشلة، دون نشطاء ومدونون العديد من الأخطاء والأكاذيب التي قدمها المنقلب عبد الفتاح السيسي نرصدها في التقرير التالىي

– عنوان الفيلم “الشعب والرئيس 2018″، جاء بالأساس خطأ؛ حيث إنه من المفترض على حد قولهم إنه مرشح وليس رئيسًا.

– بعد 5 سنوات ما زال السيسي يخفي مكان إقامته، حيث قرر تصوير الفيلم في “نادي المخابرات” بحدائق القبة، واستمر لمدة 6 ساعات.

– إصراره على ارتداء “واقي صدري” وهو ماظهر جليا عند أسفل السماعة التي تم وضعها له، كذلك الإحاطة بعدد من حراسه الشخصيين، وهو ما ظهر خلال قفز أحدهم لاستقباله بداخل أحد المكاتب المعدة له.

كما أكد النشطاء أن نقل نبض الشعب بالكاميرا وفق ما قالوه ادعاء كاذب؛ حيث كان “المونتاج” بطل الحوارات التي نقلتها المخرجة ساندرا نشأت عن عدة مواطنين، من بينها “تمرير” نقد للسيسي، والمعروف أن أي نقد حقيقي لن ينجو من المونتاج والرقابة.

كما نشر المدونون تصريحات خلال الحوار خلط فيها السيسي بين الحقائق والأكاذيب منها:

– “المصريين بيكلموني في مواضيع مليش ذنب فيها زي التعليم والصحة”.

– “لا توجد مشكلة في حرية التعبير”، “التعليم غائب منذ أكثر من 30 عاما.. ونعمل على تحسينه”.

– “مصر كانت تسير بشكل جيد حتى 1962.

– الشعب هو الذي يقرر استمراري في الحكم.

– غياب مرشحي “الرئاسة” موضوع مليش ذنب فيه.

– الجميع حر في آرائه، ونتحسب في إجراءات الإصلاح ألا تكسر ظهر المواطن.

– 3 يوليو لم تكن مؤامرة، وكان على الإخوان الاستجابة للشعب، ولا أنظر للتاريخ.. والأهم “لقاء الله”،ولم أحلم بأن أصبح رئيسا.. وأردت أن أكون ضابطا طيارا.

– أنا إنسان عادي زي أي حد في الشارع، لو اتكلمت كل يوم للشعب الناس هتزهق.

– هناك تحسن كبير في نمط حياة المواطن المصري، وحجم الزيادة في المعاشات لا يقارن بـمطالب المواطن.

– أنبوبة البوتاجاز تكلفتها 130 والدولة تقدمها بـ 30.

– لا يوجد ما يمنع المصريين من التحدث بحرية، ولن أكون محل إجماع مطلق.

– كنت أتمنى أن أمتلك المال من أجل بناء البلد، وأسعى لخفض معدلات الإرهاب في سيناء.. ونمتلك مخططًا شاملًا للتنمية هناك.

– نحن بصدد إنهاء مرحلة “تثبيت الدولة”، أخلق مساحة من الحديث مع كل المسؤولين حتى أعلم حقيقة الأمور، ولا أجد مشكلة في الاستماع لهموم المواطنين وآرائهم.

-أقول للمصريين “اصبروا شوية”، والمواطن يتفهم حجم المسؤولية والعبء، ولم أحلم يومًا أن أصبح رئيسا.

يذكر أن المخرجة ساندرا نشأت كانت أخرجت فيلماً قصيراً بعنوان “شارك”، قبل الاستفتاء على الدستور عام 2014 ،كما أخرجت فيلماً آخر بعنوان “بحلم” قبل مسرحية الرئاسة الماضية.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...