رويترز: السيسي والاحتلال دمَّرا اقتصاد غزة بهذه الوسائل

نشرت وكالة “رويترز” تقريرًا، اليوم الخميس، عن الوضع عند معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، أشارت فيه إلى احتشاد آلاف المسافرين الفلسطينيين عند المعبر، على أمل أن تتاح لهم فرصة للعبور، بعد أن فتحت القاهرة مؤقتًا المعبر الذي تبقيه مغلقًا معظم الوقت.

ويأمل سكان غزة أن يكون تولِّي السلطة الفلسطينية السيطرة على المعبر خطوة نحو إعادة فتح الحدود بشكل دائم، لينتهي الحصار الفعلي المفروض من الاحتلال الإسرائيلي ونظام الانقلاب، الأمر الذي دمر اقتصاد القطاع ورفع مستوى البطالة إلى أعلى معدل في العالم، حسبما أفاد البنك الدولي.

وتفرض إسرائيل كذلك قيودا مشددة على حدودها مع قطاع غزة، ما يعني أن سكان القطاع لا تتاح لهم فرصة الخروج من القطاع ذي الكثافة السكانية العالية إلا نادرًا، والذي تهيمن عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال عوني النجار (74 عاما)، وهو يجلس على كرسي متحرك وتساعده زوجته وابنته عند معبر رفح: إنه يريد دخول مصر لعلاج وركه المكسور. وقال “المرضى لازم يسافروا بكل حرية.. أنا بدي أرجع أمشي على رجلي”.

ويفتح نظام الانقلاب المعبر بشكل مؤقت عدة مرات في السنة، وعادة ما تعلن عن ذلك قبلها بفترة قصيرة ومن دون تفسيرات تذكر، مثلما حدث أمس الأربعاء.

وقالت الوكالة، إن هذه هي المرة الثانية خلال أكثر من عقد تفتح فيها الحدود، بينما يقوم أفراد أمن غير مسلحين من السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب بحراسة الجانب الفلسطيني بدلا من حركة حماس.

ومنحت اتفاقية الوفاق الوطني، التي أبرمت في أكتوبر بين حماس وحركة فتح التي يقودها الرئيس محمود عباس، السلطة الفلسطينية السيطرة على معبر رفح للمرة الأولى منذ سيطرت حماس على قطاع غزة في 2007، مشيرة إلى أن نظام الانقلاب فتح المعبر لفترة قصيرة في ديسمبر الماضي.
وتابعت الوكالة أنه بسبب عدم إعلان حكومة الانقلاب عن فتح المعبر، لم يتمكن سوى عشرات من الوصول في الموعد المناسب للعبور أمس. واحتشد عدد أكبر بكثير عند المعبر اليوم الخميس، وسيغلق المعبر مجددا بعد حلول ليل الجمعة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في الذكرى التاسعة للثورة.. مواقع التواصل تغرد «ثورة الغضب 25»

في الخامس والعشرين من يناير كل عام، يحيي المصريون ذكرى ثورتهم الخالدة التي أطاحت برأس ...